القاهرة_العرب اليوم
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ظل تصاعد التوترات في الأراضي المحتلة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، فقد استقبل شكري نظيره الفلسطيني اليوم في القاهرة، حيث استعرض المالكي، خلال اللقاء، "آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والمشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية وتأثيراتها المحتملة على مستقبل القضية الفلسطينية".
وأشار المالكي إلى "ما تشهده الأراضي المحتلة من تدهور أمني كبير في ضوء الوتيرة المتزايدة والمتسارعة لأعمال العنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بجانب الاقتحامات المتكررة والانتهاكات المتتالية التي تستهدف الأماكن المقدسة".
وأكد شكري، خلال اللقاء وبحسب البيان، "قلق مصر البالغ من تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة"، لافتا إلى أنها تتابع عن كثب كافة المستجدات على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأوضح شكري أن "مصر، وهي تشارك الجانب الفلسطيني والعالم الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم، ستظل دائماً داعمة لكافة الحقوق الفلسطينية، خاصةً حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها لن تألوا جهداً في توظيف كافة طاقاتها وقدراتها الدبلوماسية في سبيل تحقيق هذا الهدف".واستعرض شكري خلال اللقاء ما تبذله مصر من جهود متواصلة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لتهدئة الأوضاع ووقف العنف وكسر الجمود الحالي الذي يعتري عملية السلام، بهدف إعادة إطلاق مسار تفاوضي جاد يفضي إلى تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واستعرض وزير الخارجية المصري جهود بلاده "لتخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في ضوء الأوضاع الاقتصادية الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، بما في ذلك تقديم مختلف أوجه الدعم لإعادة إعمار قطاع غزة".
وناقش الوزيران خلال الاجتماع "تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إعادة وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام الدولي، بما في ذلك من خلال تنسيق الجهود مع الدول العربية الشريكة والأطراف الدولية المعروفة بدعمها للحقوق الفلسطينية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك