رئيس الوزراء المصري يلقي بيان إعلان الطوارئ أمام البرلمان
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء المصري يلقي بيان إعلان "الطوارئ" أمام البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء المصري يلقي بيان إعلان "الطوارئ" أمام البرلمان

رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي
القاهرة _ العرب اليوم

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد خلال كلمته في الجلسة العامة للبرلمان لإلقاء بيان الحكومة بخصوص فرض حالة الطوارئ: "تدركون حجم التحديات والتداعيات الكبيرة بعد وباء فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، وأن مصر تأثرت بتداعيات هذا الوباء، وتم وضع الخطط الوقائية"، مشيرًا إلى أنه بفضل هذه الإجراءات نجت مصر من الأرقام الكبيرة التي شهدها بعض الدول.

ولفت مدبولي إلى أن مصر عملت أيضًا على وضع خطط لمواجهة الآثار المترتبة على الفيروس؛ باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتقليل التداعيات.

وأضاف رئيس الوزراء أنه تم وضع كل الاحتياطات وفقًا للأسس العلمية، معقبًا: كلنا أمل أن يلتزم المواطنون بالإجراءات التي وضعتها وزارة الصحة؛ للحفاظ على أنفسهم وعلى الوطن.

وفيما يتعلق بفرض حالة الطوارئ، أكد مدبولي موافقة المجلس في ضوء ما جاء في قرار رئيس الجمهورية، مجددًا التزام الحكومة بعدم استخدام التدابير الاستثنائية الواردة في قانون الطوارئ إلا في أضيق الحدود وتحقيق التوازن بين حرية المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار.

ووجّه رئيس الوزراء التهنئة بمناسبة شهر رمضان، وذكرى انتصارات القوات المسلحة في العاشر من رمضان.

وتوجه مدبولي بخالص العزاء لشهداء الوطن في الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع في بئر العيد، مؤكدًا وقوف الشعب المصري خلف قواته المسلحة لاقتلاع جذور الإرهاب.

ووافق مجلس النواب في جلستة العامة بتاريخ 21 أبريل الماضي برئاسة الدكتور علي عبد العال، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون حالة الطوارئ الصادر بالقانون رقم 162 لسنة 195 مبدئيًّا.

ويتيح مشروع القانون، باتخاذ سلطة الطوارئ بعض التدابير الجديدة لمواجهة فيروس كورونا، حيث منح لرئيس الجمهورية أو مَن يفوضه اتخاذ كل أو بعض هذه التدابير لمواجهة حالة الطوارئ الصحية؛ ومنها تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس، وتعطيل العمل كليًّا أو جزئيًّا بالوزارات والمصالح، وتأجيل سداد مقابل خدمات الكهرباء والغاز والمياه جزئيًّا أو كليًّا.

ويهدف مشروع القانون إلى تخفيف تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد على المواطنين؛ خصوصًا الفئات الأكثر احتياجًا، وما أفرزه الواقع العملي من ضرورة التدخل بإجراءات استثنائية لإخماد النمو الوبائي بإجراءات قوية وصارمة؛ خصوصًا بعد إعلان منظمة الصحة العالمية بأنه يشكل حالة طوارئ عامة وأنه وباء عالمي، وبما يحقق صالح الوطن والمواطنين، وتركز على حمايتهم من جميع الأخطار التي قد تواجههم في تلك الفترة، وكذلك توفير كل الإجراءات الوقائية لتحقيق أقصى درجات الحماية وعلى الأخص الرعاية الصحية.

ونظمت المادة 154 من الدستور، الطريقة التي يعلن بها رئيس الجمهورية حالة الطوارئ في البلاد؛ حيث نصت على وجوب عرض الإعلان على البرلمان خلال الأيام الـ7 التالية له، كما منحت رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ لمدة محددة لا تجاوز 3 أشهر، ولا تمد إلا لمدة أخرى مماثلة.

وتنص المادة (154) على:

أعلن رئيس الجمهورية بعد أخذ رأى مجلس الوزراء حالة الطوارئ، على النحو الذي ينظمه القانون، ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس النواب خلال الأيام السبعة التالية ليقرر ما يراه بشأنه.

وإذا حدث الإعلان في غير دور الانعقاد العادي، وجب دعوة المجلس للانعقاد فورًا للعرض عليه.

وفي جميع الأحوال تجب موافقة أغلبية عدد أعضاء المجلس على إعلان حالة الطوارئ، ويكون إعلانها لمدة محددة لا تجاوز ثلاثة أشهر، ولا تمد إلا لمدة أخرى مماثلة، بعد موافقة ثلثي عدد أعضاء المجلس.

وإذا كان المجلس غير قائم، يعرض الأمر على مجلس الوزراء للموافقة، على أن يعرض على مجلس النواب الجديد في أول اجتماع له، ولا يجوز حل مجلس النواب أثناء سريان حالة الطوارئ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء المصري يكشف سر ارتفاع إصابات "كورونا" في رمضان

الحكومة المصرية تضم فئة أخرى للمحلات المستثناة من الحظر في رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء المصري يلقي بيان إعلان الطوارئ أمام البرلمان رئيس الوزراء المصري يلقي بيان إعلان الطوارئ أمام البرلمان



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab