التشريع ضد الأونروا لا يخدم مصالح إسرائيل
آخر تحديث GMT20:38:27
 العرب اليوم -

التشريع ضد الأونروا لا يخدم مصالح إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشريع ضد الأونروا لا يخدم مصالح إسرائيل

الأونروا
القدس المحتلة - العرب اليوم

ونبدأ في عرض الصحف من مقال نشرته جيروزاليم بوست للكاتب ناداف تامير بعنوان "التشريع ضد الأونروا لا يخدم مصالح إسرائيل".

يرى الكاتب أن التشريع ضد الأونروا، الذي من المقرر التصويت عليه في الكنيست، لا يخدم مصالح إسرائيل، على الرغم من أن المنظمة تشكل مشكلة بالفعل.

ويعود الكاتب في مقاله إلى زمن نشوء الأونروا، ويقول إن إسرائيل دعمت ذلك في عام 1949 بعد الحرب، لتقديم المساعدة الفورية للاجئين الفلسطينيين، "كحل مؤقت إلى أن يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين".

ويعلل سبب وصفه بأنها أصبحت مشكلة بالقول إن وجودها أصبح يعمل على إدامة الاهتمام بالحفاظ على وضع اللاجئين الفلسطينيين، وهدفاً سهلاً للاستيلاء والتدخل من قبل الفصائل الفلسطينية الداخلية، وبعضها مرتبط بحماس.

كما أن المحتوى التعليمي في مدارس الأونروا يشكل مشكلة أيضاً، وفق الكاتب، ومع ذلك، فإن قضايا الأونروا ليست الدافع الرئيس وراء سعي أولئك إلى إغلاقها، وبما أنه لا يوجد بديل فوري، فإن "عبء الكارثة الإنسانية سوف يقع على عاتقنا".

ويضيف تامير بأن العالم أدرك اليوم، أنه لا توجد منظمة أخرى قادرة على التعامل مع التحديات الهائلة في غزة والتي تفاقمت بسبب الحرب، بدونها فإن خدمات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية التي تقدمها في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ستكون معرضة لخطر الانهيار.

ويقول الكاتب: "وكأن الحكومة الإسرائيلية لم تتعلم أي درس من تصرفاتها قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، مشيراً إلى الاتهامات بـ"تعزيز حماس على حساب السلطة الفلسطينية".

وينتقد الكاتب "أولئك الذين يسعون إلى إنهاء عمليات الأونروا" ويصفهم بأنهم "لا يهتمون حتى بالتفكير فيما قد يحل محلها على الأرجح لأنهم يفضلون أن تكون الإجابة هي لا أحد".

ويضيف أن الأونروا ليست هي ما يزعج اليمين الإسرائيلي، فالحكومة وائتلاف أحزابها لا يهدفان إلى تفكيك المنظمة فحسب، بل إلى تفكيك قدرة المجتمع المدني الفلسطيني بأكمله على العيش بكرامة، وفق وصفه.

ويقول الكاتب: "يتعين علينا جميعاً أن نفهم الدوافع الحقيقية وراء محاولات اليمين إغلاق الأونروا"، مبيناً على حد تعبيره، أنها لإضعاف المجتمع الفلسطيني وزرع اليأس على حساب عبء اقتصادي وأخلاقي وسمعة إضافية على إسرائيل إلى جانب تعزيز حماس.

ويؤكد تامير أهمية وضرورة أن يتوقف أعضاء أحزاب المعارضة الوسطية عن الانجراف وراء "المبادرات المدمرة لليمين المتطرف" وأن يفهموا أنه لن يأتي أي خير من تعميق اليأس والمعاناة الفلسطينية.
"حين تهزأ واشنطن بالجميع"

إلى صحيفة القدس العربي، ومقال للكاتب محمد كريشان استهله بعبارة "هل تراك تهزأ بي؟" مقتبساً تلك العبارة من ردٍّ للرئيس الأمريكي جو بايدن على صحافي يسأله عما إذا كان اتصل مؤخراً بالرئيس السابق دونالد ترمب.

ويقول الكاتب إذا كان بايدن رأى في مجرد سؤال كهذا، من أمريكي لرئيسه، استفزازاً يلامس الاستخفاف به شخصياً، فماذا الذي يمكن أن يقال وبايدن نفسه وإدارته يستخفون بالعالم كله وهو يكرر دون ملل منذ أكثر من عام أن واشنطن تعمل على وقف إطلاق النار وتحث إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين وإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة؟.

ويضيف "ماذا عسى أن يقول الفلسطينيون وهم يرون بايدن وكامل إدارته يدمنون الكذب، منذ أكثر من عام؟".

"لقد بلغ السيل الزبى"، هكذا يرى الكاتب، ويضيف "لم يعد ممكناً انتقاء الكلمات في الحديث عن الموقف الأمريكي ومعظم الموقف الأوروبي".
مجموعة من المحتجين، بما في ذلك الأطفال، يحملون لافتات في 8 سبتمبر/أيلول 2024 في شانون، أيرلندا. تجمع المحتجون من جميع أنحاء أيرلندا في مطار شانون للتعبير عن معارضتهم لاستخدام الجيش الأمريكي للموقع للرحلات العسكرية

ويشير إلى أنه لا مجال لواشنطن ولا لحلفائها وحلفاء إسرائيل في أوروبا وغيرها، لأي فذلكة في صياغة المواقف مما يجري حالياً في قطاع غزة، كما أن "قاموس البهلوانيات" في التعبير الدبلوماسي استنفد كل مفرداته القديمة والجديدة فبات عاجزاً عن أن يقول أي شيء ذا معنى أو دلالة، وفق قوله.

ويتابع في مقاله، "انتظروا قريباً جيلاً فلسطينياً جديداً كافراً بالعدالة الدولية وبكل ما يقال عن تسوية سلمية"، ويضيف "هذا الجيل ليس مستعداً أن يضحك على ذقونه أي كان بمفردات معسولة عن حل الدولتين".

ويزيد الكاتب بالقول إن جيلاً عربياً جديداً لن يكون مقتنعاً بشيء اسمه "مجتمع دولي" كان يفترض أن يكون عموده المركزي قانونٌ دولي وُضع بعد الحرب العالمية الثانية ليفصل في كل النزاعات عبر مؤسسات أُقيمت لهذا الغرض من الأمم المتحدة إلى محكمة العدل الدولية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

"اليونفيل هي أفضل صديق لحزب الله"

إلى صحيفة وول ستريت جورنال ومقال لهيئة تحريرها، يتناول الوجود الأممي في جنوب لبنان استناداً للقانون الدولي.

إذ تقول بأن مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" كانت واحدة وهي "إبعاد الإرهابيين المسلحين عن جنوب لبنان"، حيث يمكنهم إطلاق النار على إسرائيل، وفق رأي الصحيفة.

لكنها ترى أن هذه القوات فشلت فشلاً ذريعاً إلى الحد الذي دفع إسرائيل إلى خوض حرب لتطهير الجنوب من "الإرهابيين"، متساءلة "ماذا تفعل قوات اليونيفيل الآن؟ إنها ترفض القتال، وترفض التحرك، وتلقي باللوم على إسرائيل لتعريض قواتها غير المشاركة في حفظ السلام للخطر".

وتضيف الصحيفة قائلة "إن المفترض من وجود تلك القوات محافظتها على شمال إسرائيل بعيداً عن الخطر، ولكنها بدلاً من ذلك سمحت لحزب الله بترسيخ وجوده في جنوب لبنان على مر السنين، وتخزين الأسلحة وبناء شبكة من الأنفاق الهجومية".
مركبات تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تقوم بدورية في مرجعيون في جنوب لبنان في 12 أكتوبر 2024.

وتقول الصحيفة إن قوات اليونيفيل أصبحت محل استنكار الدوائر الدبلوماسية بسبب استفزازها لإدانات إسرائيل، بعدما أعربت فرنسا وإسبانيا وإيطاليا عن "غضبها" إزاء إصابة جنديين من قوات اليونيفيل "بشكل غير مبرر"، كذلك، وفق الصحيفة، أدان رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "الانتهاك الخطير للقانون الدولي".

وتضيف أن "حزب الله لم يكن بوسعه أن يرسم سيناريو أفضل من هذا"، متسائلةً "أين كانت هذه الطاقة الدبلوماسية عندما هيمن حزب الله على المنطقة واستخدمها لإجبار سكان شمال إسرائيل على النزوح؟ لقد كانت غائبة عن العمل، مثل قوات اليونيفيل" - وفق الصحيفة.

قد يهمك أيضــــاً:

الاحتلال الإسرائيلي يصادر مقر الأونروا بالقدس ويحوله لـ1440 وحدة استعمارية

مجلس الأمن الدولي يحذر إسرائيل من تشريعات تقيد عمل الأونروا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشريع ضد الأونروا لا يخدم مصالح إسرائيل التشريع ضد الأونروا لا يخدم مصالح إسرائيل



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:05 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة
 العرب اليوم - إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة

GMT 14:48 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة
 العرب اليوم - ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك
 العرب اليوم - ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 20:38 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مي عز الدين تعتذر عن الكينج مع محمد إمام في رمضان 2025
 العرب اليوم - مي عز الدين تعتذر عن الكينج مع محمد إمام في رمضان 2025

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 02:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دوي صافرات الإنذار في بلدات بالجليل الأعلى

GMT 18:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليفركوزن يؤكد تعرض فيرتز لإصابة في الكاحل

GMT 23:07 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دخول مسيرتين من لبنان إلى شمال إسرائيل دون إصابات

GMT 02:43 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

رصد أول حالتي إصابة بفيروس جدري القردة في زيمبابوي

GMT 06:24 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مزج الدانتيل مع الأقمشة الدافئة أبرز صيحات فصل الخريف

GMT 16:34 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة

GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لاحترام سلامة قوات اليونيفيل

GMT 10:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

50 شهيدا ومفقودا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 03:28 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميحة أيوب تناشد الرئيس لمنع هدم المسرح العائم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab