العثماني يقر بالهزيمة ويستقيل من أمانة العدالة والتنمية في المغرب
آخر تحديث GMT07:09:16
 العرب اليوم -

"العثماني" يقر بالهزيمة ويستقيل من أمانة "العدالة والتنمية" في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العثماني" يقر بالهزيمة ويستقيل من أمانة "العدالة والتنمية" في المغرب

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - العرب اليوم

 قدم أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية برئاسة سعد الدين العثماني، الخميس، استقالتها على خفية الهزيمة النكراء بالانتخابات المغربية.

وبحسب بيان للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، فقد تقرر  عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، السبت 18 سبتمبر/أيلول الجاري، لتقييم شامل للانتخابات.

كما قررت قيادة الحزب الحاكم، الذي مني بخسارة فادحة في انتخابات البرلمان المغربي،  الدعوة لمؤتمر طارئ في أقرب وقت ممكن.

ورفع عبدالإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، شعار "ارحل" في وجه سعد الدين العثماني، داعياً إياه إلى تقديم استقالته العاجلة.

 وسجل حزب "العدالة والتنمية" نتائج كارثية في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأربعاء، إذ حل في ذيل الترتيب بـ14 مقعداً فقط مقارنة بـ120 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته.

وفي عام 2011، نال العدالة والتنمية تعاطف المغاربة في أعقاب التعديلات الدستورية التي جرت في ذلك العام، باعتباره "البديل الملائكي" الذي سيُقدم للمغاربة الازدهار على طبق من ذهب، إلا أن ممارسته السياسية أثبتت عكس ذلك تماماً.

ولم تمض إلا ساعات قليلة عن إعلان النتائج الأولية، حتى تناسلت التعليقات المنتقدة للحزب والداعية إلى تنحي قيادته.

وزادت النتائج الهزيلة التي حصل عليها الحزب من غضب القواعد على قيادتهم، وأيضاً عمقت من الخلافات التي يعيشها شيُوخ الحزب منذ مدة طويلة.

قد يهمك أيضا

العثماني ينتقد محاولات "لتشويه موقف المغرب والمغاربة من القضية الفلسطينية"

 

العثماني يؤكد أن السنة الدراسية الحالية "استثنائية" بكل المقاييس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يقر بالهزيمة ويستقيل من أمانة العدالة والتنمية في المغرب العثماني يقر بالهزيمة ويستقيل من أمانة العدالة والتنمية في المغرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab