الرئيس الأسد يكشف أسس علاقته بالرئيس بوتين وروسيا ويتحدث عن شيطنة الغرب لروسيا وسوريا
آخر تحديث GMT03:10:53
 العرب اليوم -

الرئيس الأسد يكشف أسس علاقته بالرئيس بوتين وروسيا ويتحدث عن شيطنة الغرب لروسيا وسوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد يكشف أسس علاقته بالرئيس بوتين وروسيا ويتحدث عن شيطنة الغرب لروسيا وسوريا

الرئيس السوري بشار الأسد و نظيره الروسي فلاديمير بوتين
دمشق -العرب اليوم

 خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، تحدث الرئيس السوري بشار الأسد عن علاقته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن ثقافة روسيا بعيدة عن منهج الاستعمار والاستعلاء والغرور

وفي حوار متلفز مع قناة "روسيا 1"، قال الرئيس بشار الأسد: "التقيت بالرئيس فلاديمير بوتين أول مرة عام 2005، أي تقريبا منذ 18 عاما..نفس اللغة التي تحدثنا فيها في ذلك الوقت تحدثنا بها اليوم، والرئيس بوتين وأنا واضحان وصريحان باللغة الخاصة والمعلنة".

وأضاف الأسد: "هنالك ثقافة روسية بعيدة عن ثقافة الاستعمار والاستعلاء والغرور، تقوم على احترام الآخرين..هذه ثقافة شعبية، وعندما تنعكس هذه الثقافة في العمل السياسي، سيكون هنالك استقرار وثقة واحترام في العلاقة".

وأردف: "لم نشعر في يوم من الأيام حتى عندما كنا نتعامل مع الاتحاد السوفييتي بأننا نتعامل مع دولة تختلف عنا..العلاقة بيننا وبين روسيا أو الاتحاد السوفييتي سابقا هي أنهم يبحثون عن أصدقاء، والصديق لكي يكون مفيدا لك يجب أن يكون قويا وليس ضعيفا..هنا نستطيع أن نفهم العلاقة بيني وبين الرئيس بوتين، تنطلق من هذه الصورة الكبيرة، من الصورة القديمة التي عمرها الآن حوالي سبعة عقود، فإذا المنطق الروسي هو مناقض تماما للمنطق الغربي الذي يريد دولا تابعة له ولو على حساب مصالحها".

وعن شيطنة الغرب لروسيا وقبلها سوريا، أوضح الرئيس الأسد قائلا: "لدينا ولديكم تجربة طويلة ولكن البعض لا يراها..من الخطأ أن نعتقد أن مشكلة روسيا مع الغرب بدأت بموضوع أوكرانيا أو بموضوع جزيرة القرم، مشكلتهم مع روسيا عمرها 300 عام من أيام بطرس الأكبر، والمطلوب من روسيا أن تكون دولة تابعة صغيرة ضعيفة..هذا طلب أكيد، والبعض في روسيا راهن على الغرب..أعتقد أن روسيا عندما تتنازل للغرب لن تكون مرتاحة، فإذا هدف تقسيم روسيا وإضعافها هو هدف غربي دائم عمره 300 عام".

وأكمل الرئيس الأسد: "نفس الشيء بالنسبة لنا في سوريا..استعمرت الدول الغربية منطقتنا سواء كانت بريطانيا وفرنسا، أو الآن أمريكا تحتل أراضي سوريا..لم يتغيروا ولم تتغير السياسة، وبعد خروجهم لم يتغيروا حتى في مفاوضاتهم الاقتصادية..هم يهدفون لشيء واحد، وأنا أتحدث عندما كنا نفاوضهم حول اتفاقية الشراكة الأوروبية، كانوا يريدون أن يأخذوا كل شيء من سوريا ويقدموا لها النذر البسيط، أي ضد مصلحتنا، ولذلك رفضنا التوقيع على تلك الاتفاقية حينها".

وتابع: "ماذا يجب أن نفعل؟ يجب أن نكون أقوياء فقط، أنت تعيش في غابة، والأقوى في الغابة يأكل الآخرين، ولا يوجد قانون دولي..هو على الورق فقط..أنت في عالم الأقوياء هذا هو الحل الوحيد، وكنت أتمنى أن أقول إن هناك حلولا أخرى ولكن سأخدعك في مثل هذا الكلام".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطوات لتنفيذ رؤية الرئيس بشار الأسد وتجاوز آثار كورونا

 

بشار الأسد يستقبل وزير خارجية كوريا الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يكشف أسس علاقته بالرئيس بوتين وروسيا ويتحدث عن شيطنة الغرب لروسيا وسوريا الرئيس الأسد يكشف أسس علاقته بالرئيس بوتين وروسيا ويتحدث عن شيطنة الغرب لروسيا وسوريا



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab