الجزائر _العرب اليوم
لم يعقد المجلس الدستوري في الجزائر، أي اجتماعات حتى الآن للبت ما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤهلاً لأداء مهام منصبه، وذلك بعد دعوة الجيش لعزله وتخلي حلفائه عنه، كما أوردت الإذاعة الجزائرية اليوم الخميس.
ونزل مئات المحتجين مرة أخرى إلى الشوارع وسط العاصمة للمطالبة باستقالة بوتفليقة وللتنديد بالنظام السياسي في البلاد ككل. وردد المحتجون هتافات تتهم النخبة الحاكمة بأنهم لصوص دمروا البلاد.
وكان رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح دعا المجلس الدستوري للبت ما إذا كان بوتفليقة (82 سنة) قادراً على القيام بمهام الرئاسة. ويتعين أن يُقر مجلسا البرلمان هذا القرار بأغلبية الثلثين، حيث إنه على مدى خمسة أسابيع، خرج محتجون للشوارع للمطالبة بنهاية حكمه المستمر منذ 20 عاما.
وبموجب المادة 102 من الدستور، سيصبح رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيساً موقتاً للبلاد لمدة لا تزيد على 45 يوماً بعد رحيل بوتفليقة. لكن حتى إذا استقال بوتفليقة، فلا يوجد خليفة واضح له.
قد يهمك أيضا:
رئيس الوزراء الجزائري يواجه هجومًا من "جبهة التحرير الوطني
"جبهة التحرير" الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة
أرسل تعليقك