80 قياديًا من حراك تونس يعلنون استقالتهم الجماعية من الحزب
آخر تحديث GMT06:59:09
 العرب اليوم -

80 قياديًا من "حراك تونس" يعلنون استقالتهم الجماعية من الحزب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 80 قياديًا من "حراك تونس" يعلنون استقالتهم الجماعية من الحزب

الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي
تونس ـ كمال السليمي

أعلن 80 قياديًا من حزب الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، حراك تونس الإرادة، الأربعاء، عن استقالتهم الجماعية من الحزب، بسبب الطموحات الرئاسية لرئيسه المعروف بقربه من الإسلاميين، والتي أثرت على استقلالية الحزب.

وشملت الاستقالات 23 عضوا من الهيئة السياسية وأعضاء من المجالس الجهوية والمحلية للحزب، على رأسهم عدنان منصر وطارق الكحلاوي اللذان يعدان من أهم قادة وركائز الحزب.

وأرجع المستقيلون أسباب انسحابهم من الحزب إلى اهتمام رئيسه منصف المرزوقي بالإعداد للانتخابات الرئاسية عام 2019، وتخليه عن استقلالية الحزب لصالح العمل تحت جناح أحد أطراف الحكم، وذلك في إشارة إلى حركة النهضة الإسلامية.

وقال المستقيلون في بيانهم "على الرغم من مشروعية الطموحات الرئاسية لرئيس الحزب، فإن التركيز على ذلك وإهمال الحزب، والوقوف أمام أية إصلاحات عميقة داخله ترسخ الالتزام بلوائحه وخطه السياسي كحزب ديمقراطي اجتماعي معارض، وعدم الاستعداد للنقد الذاتي، قد أفقد الحزب شخصيته السياسية، وجعل اهتمام قيادته بالتشريعيات مجرد سفسطة لا يؤكدها أي عمل ميداني".

وتأسس حزب "حراك تونس" أواخر عام 2015، وهو امتداد لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الذي خسر شعبيته في انتخابات 2014، بعد أن فاز بالمركز الثاني في انتخابات 2011، وخاض تجربة التحالف الحكومي مع حركة النهضة الإسلامية التي فازت بتلك الانتخابات، لفترة امتدت بين عامي 2011 و2013.

وعُرف المرزوقي بقربه من النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، حيث عبر في عدة تصريحات عن استعداده للتحالف معها مرة أخرى، كما عرف بعلاقته المتينة مع دولة قطر، وتعرض لانتقادات عديدة في تونس بعد دفاعه المستميت عنها وتحذيره من "التطاول عليها".

وفي هذا السياق، أكد المستقيلون في بيانهم أن "هذا التموقع السياسي الداخلي وتقديم الحزب هدية لأحد أطراف الحكم، أدى كذلك لاصطفافات إقليمية قائمة على الانحياز لأنظمة وزعامات بعينها بشكل آلي وليس على أساس المصالح التونسية العليا والسيادة الوطنية والدفاع عن الديمقراطية وقيم الحرية". ومن شأن هذه الاستقالة الجماعية أن تطيح بطموح الناشط الحقوقي والرئيس السابق المنصف المرزوقي، الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة بعد عام في تونس، وتنهي مستقبله السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

80 قياديًا من حراك تونس يعلنون استقالتهم الجماعية من الحزب 80 قياديًا من حراك تونس يعلنون استقالتهم الجماعية من الحزب



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab