وفد من المعارضة المقربة من دمشق يزور الأكراد في القامشلي
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

وفد من المعارضة المقربة من دمشق يزور الأكراد في القامشلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد من المعارضة المقربة من دمشق يزور الأكراد في القامشلي

وفد من المعارضة السورية يزور الأكراد في القامشلي
دمشق - نور خوام

بدأ وفد من المعارضة السورية المقربة من دمشق، الجمعة، زيارة إلى مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق البلاد تأتي عقب تصريحات للرئيس بشار الأسد هدد فيها باستخدام القوة لاستعادة مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، حيث من المقرر أن يلتقي الوفد خلال زيارته النادرة والتي تستمر أيامًا، مع مسؤولين أكراد من تيارات عدة.

وقال مسؤول كردي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس": "هذه الزيارة بالطبع بالتشاور مع النظام السوري (...) ومحاولة للتوصل إلى مكسب سياسي في المنطقة بعدم إعطاء التحالف الدولي الشرعية لوجوده في الشمال السوري"، مضيفًا "الوفد يحاول لعب دور الوسيط بين الإدارة الذاتية والأحزاب الكردية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية".

وتأتي الزيارة عقب تصريحات للأسد الخميس، وضع فيها قوات سورية الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمام خيارين: المفاوضات و"إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم"، وتعترف دمشق ببعض الأحزاب التي تعدها "وطنية" وتشكل غالبيتها بعد العام 2012.

وتقدم تلك الأحزاب نفسها كمعارضة، إلا أن أطياف المعارضة في الخارج تعدها مجرد امتداد للنظام، واعتبرت عضو الوفد ميس كريدية من "الجبهة السورية الديمقراطية"، أحد أحزاب الداخل المقبولة من دمشق، أن "من حسن حظنا أن الزيارة نضجت بالتزامن مع هذه التصريحات لأنه لا بد من البناء على ورقة سياسية، وهذه التصريحات (...) يجب أن تُفهم بأنها دفع باتجاه عملية سياسية"، وأضافت "أعتقد أن الرئيس الأسد فتح بوابة المفاوضات وإن كان في لغة تهديدية لم يكن مُستهدفًا فيها السوريين بل لغة مستهدف فيها الأميركيين والتدخلات الخارجية".

وأثبتت قوات سورية الديمقراطية التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري فعالية في قتال تنظيم داعش خلال الأعوام الأخيرة. وطردته بدعم من التحالف الدولي الذي ينشر مستشارين إلى جانبها من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، وتخوض حاليًا آخر معاركها ضد المتطرفين في آخر جيب يسيطرون عليه في محافظة دير الزور.

وتسيطر قوات سورية الديمقراطية حاليًا على 28 في المئة من البلاد، لتكون ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري "نحو 60 في المئة"، وطالما دانت دمشق تلقي تلك القوات دعمًا أميركيًا، وتطرق وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي السبت، إلى مستقبل المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية.

وقال المعلم "لم نبدأ التفاوض، ما زلنا لم نجرب الخيار الأول (...) نجرب الخيار الأول أولا ثم سنرى"، مضيفًا "هناك تواصل، لكن لم نبدأ التفاوض حول المستقبل"، وتصاعد نفوذ الأكراد في سورية مع انسحاب قوات النظام من مناطق سيطرتهم في العام 2012، ليعلنوا لاحقًا الإدارة الذاتية ثم النظام الفدرالي فيما يسمونه "روج آفا" غرب كردستان عام 2016.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من المعارضة المقربة من دمشق يزور الأكراد في القامشلي وفد من المعارضة المقربة من دمشق يزور الأكراد في القامشلي



GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 20:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab