نواكشوط- الشيخ بكاي
بدأ في باماكو، اجتماع لوزراء الدفاع يحضر لقمة أمنية لمجموعة دول الساحل التي تأسست بمبادرة موريتانية، وتعقد القمة الاثنين في العاصمة المالية وسط تصاعد لافت لوتيرة الهجمات المتطرفة في إقليم "أزواد" المحاذي لكل من الجزائر وموريتانيا، وإن القضايا الأمنية في منطقة الساحل ستكون أهم البنود المعروضة أمام القمة، لكن قضايا التنمية في "هذه المنطقة الهشة ستكون أيضًا ذات حضور قوي".
وقال مصدر موريتاني لـ"العرب اليوم" إنه بالرغم من أن الأولوية ستكون للأمن فإنه سيتم بحث قضايا مثل النقل والطاقة والاتصالات والأمن الغذائي، ويمثل موريتانيا في الاجتماع التحضيري وزيرا الدفاع والخارجية وقائد الجيوش، وتأسست مجموعة الخمس في نواكشوط بمبادرة موريتانية في فبراير/شباط من العام 2014، وتضم إضافة إليها كل من مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو.
وتواجه هذه الدول تنامي ظاهرة التطرف في الداخل أو على الحدود، وغابت الجزائرعن هذه المنظمة لدى تشكيلها - وهي الأكبر خبرة في مجال مكافحة التطرف، لأسباب تعود إلى تجاذبات في المنطقة حينها؛ لكن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قال في وقت سابق إن مجموعة الخمس لا تعتبر بديلاً عن منظمات جهوية أخرى منها مجموعة دول الساحل والصحراء، واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل اللتان تلعب فيهما الجزائر دورًا محوريًا.
أرسل تعليقك