مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات في طرابلس الليبية
آخر تحديث GMT02:10:18
 العرب اليوم -

مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات في طرابلس الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات في طرابلس الليبية

الشرطة الليبية
طرابلس - العرب اليوم

اندلعت مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات على طريق المطار بالعاصمة الليبية طرابلس، في الساعات الأولى من صباح الاثنين وبدأت الاشتباكات لدى مرور دوريات لمجموعة "قوة دعم المديريات" في محيط الطريق حيث تمركزت حديثا قوات تابعة للميليشياوي من مدينة الزاوية (غرب البلاد) محمد بحرون، التي بادرت في فتح النار على تلك الدوريات، حسب المصادر.

وتشهد المنطقة ارتفاعا في الخروقات الأمنية وتزايدا في عدد جرائم السرقات والخطف خلال الآونة الأخيرة، وفق المصادر الأهلية، التي تشير إلى تمكن قوة دعم المديريات من السيطرة على سيارة مسلحة لميليشيات بحرون، بينما تفيد الأنباء الأولية بوقوع إصابات بين الطرفين.

ورجحت المصادر أن تكون الخلافات على مناطق النفوذ والسيطرة هي المحرك وراء تلك الاشتباكات، خصوصا أن الطرفين مؤيدان للحكومة منتهية الولاية، لافتة إلى وصول عناصر لميليشيا "444" للفصل بين المتصارعين حتى لا تتجدد المواجهات بينهما.

غياب المهنية

كما ترجع تلك الاشتباكات إلى وجود أشخاص في المؤسسات الأمنية بالمنطقة الغربية غير مؤهلين لأداء المهام. كما يشير الخبير الأمني العميد محمد الرجباني، إلى تفريغ وزارة الداخلية من عشرات الضباط المهنيين الأكفاء، بينما هناك أشخاص "بين يوم وضحاه" جرى تقليدهم رتب عليا دون وجه حق، وأوكلت مهام حفظ الأمن للمجموعات المسلحة والميليشيات.

ومنحت عشرات الترقيات الاستثنائية من قبل الحكومة منتهية الولاية دون الاكتراث بالشروط القانونية، كما يشير الرجباني، الذي أضاف أن "المؤسسات السيادية في ليبيا تعرضت للتدمير طيلة السنوات الماضية".

نزاع على النفوذ

وتشهد العاصمة طرابلس مواجهات بين الميليشيات، التي إن اجتمعت في تبعيتها السياسية، فهي تعود إلى الاختلاف والنزاع على مناطق النفوذ والسيطرة، كما يرى الخبير العسكري محمد الصادق، الذي أكد أن هذه الاشتباكت تنتهي في الأخير بـ"وساطات" و"ترضيات" مالية.

ورغم الصفات الرسمية الممنوحة لتلك المجموعات فإنها بعيدة تماما عن الانضباط والمهنية، كما أن الإنفاق عليها من الميزانية العامة يعد هدرا للمال العام، كما يؤكد المحلل العسكري.

تجاهل اتفاق "بوستة"

ويعد هذا الاشتباك أول خرق للاتفاق الذي جرى بين قادة الميليشيات المسيطرة على العاصمة الليبية، في اجتماع بقاعدة بوستة البحرية في 13 سبتمبر الجاري.

ورسمت خطوط تماس لمنع المواجهات بين الميليشيات، حيث إن الرأي حاليا هو تفادي الصراع قدر المستطاع، رغم وجود خلافات قديمة بينهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطة لإفراغ طرابلس من بعض المليشيات وتوقّع مواجهة عسكرية طاحنة يقلق الليبيين

خلافات السياسة الليبية تعطل أعمال لجنة «5+5»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات في طرابلس الليبية مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات في طرابلس الليبية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab