لندن - سليم كرم
اعتبرت فيديريكا موغيريني، مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التصعيد في جنوب سورية يشكّل تهديدا لأمن دول الجوار، ومخاطرة تهدّد المفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت موغيريني في بيان الخميس، عقب اجتماعها مع المبعوث الأممي الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا: "ناقشنا التصعيد المقلق للعنف في جنوب غرب سورية، الأمر الذي يؤدي إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس، ويشكل تهديدا لأمن الدول المجاورة، ومخاطرة من شأنها وضع عقبات إضافية في طريق المفاوضات السياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأطلع دي ميستورا، موغيريني على نتائج اجتماعاته الأخيرة مع ممثلي الدول الضامنة لمحادثات أستانا (روسيا وإيران وتركيا) والعمل على إنشاء لجنة دستورية لاستئناف المفاوضات في جنيف.
وأعربت موغيريني عن دعم الاتحاد الأوروبي القوي هذه الجهود وأملها في أن تتمكن الأطراف السورية من بدء مفاوضات سلام بمشاركة ممثلي المجتمع المدني.
ويستمرّ النزاع المسلّح في سورية منذ مارس/ آذار 2011، وتجرى مناقشة أمر التوصل لتسوية سلمية في محادثات أستانا وجنيف، وتم عقد مؤتمر الحوار السوري في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي في سوتشي الروسية، وهو كان المحاولة الأولى من نوعها منذ بدء الصراع لجمع فرقاء الصراع في سورية بشأن برنامج تفاوضي يضم باقة واسعة من المشاركين.
أرسل تعليقك