الجزائر – ربيعة خريس
كشفت وكالة الأنباء الروسية, أن الجيش الجزائري, سيشارك للمرة الأولى في منافسة التحكم في أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطيران "إس300" و"إس400"، والتي حملت اسم "مفتاح السماء"، ونقلت وكالة "تاس"، عن مسؤول الدفاع الجوي والصورايخ، الجنرال فيكتور غيموني، قوله: "إنه تم هذا العام إدراج كل من الجيش الجزائري والإيراني والأرميني، للمشاركة في مسابقة "مفتاح السماء" ليصير عدد الدول المشاركة 6 دول، فضلًا عن الصين، بيلاروسيا وكازخستان"، الذين شاركوا في الطبعة السابقة.
وأضاف غيموني، أنه من خلال تلك المنافسة سيتم اختيار أفضل الفرق القتالية في استخدام أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطيران "إس300" و"إس400"، وكانت عمدت الجزائر, خلال الأعوام الأخيرة, على تحديث منظومتها الدفاعية والقتالية, وركزت على اقتناء تجهيزات وعتاد عسكري متطور يمكن قوات الجيش الوطني الشعبي من تجاوز انعكاسات الوضع الجديد الذي أفرزته الأزمة الأمنية والسياسية المتصاعدة في ليبيا، بعد انهيار القوات المسلحة الليبية، وانكشاف نحو 1000 كلم من الحدود الصحراوية بين الجزائر وليبيا.
وأعلنت الجزائر عام 2015، عن نيتها في اقتناء الجيل الجديد من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف "فيربا"، التي تعتد روسيا بصناعتها، ومن بين أبرز مميزات تلك الصواريخ الحديثة المضادة للجو "إس ـ 400 ترايمف"، خلافًا لسابقتها "إس- 300 بي إم", قدرتها بقدرتها تدمير كل أنواع الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة التي تحلق بمحاذاة سطح الأرض، والطائرات صغيرة الحجم من دون طيار، وحتى الرؤوس المدمرة للصواريخ ذات المسار الباليستى التي تصل سرعتها إلى 5000 متر في الثانية، وليس بمقدور أي منظومة أخرى متابعة مثل ذلك المسار.
أرسل تعليقك