اشتباكات بغرب ليبيا تُعذر صلاة الجمعة وإجلاء مئات العائلات
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

اشتباكات بغرب ليبيا تُعذر صلاة الجمعة وإجلاء مئات العائلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بغرب ليبيا تُعذر صلاة الجمعة وإجلاء مئات العائلات

رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة
طرابلس _العرب اليوم

قتل اثنان وأصيب العشرات في اشتباكات عنيفة في مدينة صبراتة غربي ليبيا بين مليشيات تابعة لحكومة الوحدة منتهية الولاية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة.

وأدت الاشتباكات العنيفة إلى تعذر إقامة صلاة الجمعة في عدة مساجد، وإجلاء مئات العائلات من المدينة، وغلق الطريق الساحلي.

وبحسب جهاز الإسعاف والطوارئ في بيان حصل موقع "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، فإنه حتى اللحظة تأكد سقوط قتيلين من مليشيات تابعة لمدينة الزاوية، فضلا عن سقوط عشرات الجرحى وخسائر مادية كبيرة.

اشتعال الاشتباكات

الاشتباكات الدائرة وسط صبراتة جاءت بعد محاولة قوة مسلحة تابعة لمليشيا آمر "قوة الإسناد الأولى الزاوية" محمد بحرون، الملقب بالفار، الدخول للمدينة للقبض على قادة تشكيلات مسلحة بالقوة، وعلى رأسهم أحمد الدباشي الشهير بـ"العمو"؛ الأمر الذي أدى لحشد عسكري ضخم من المليشيات المستوطنة داخل صبراتة، وبدأت الاشتباكات معه.

واستخدمت المليشيات الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما تسبب في دمار كامل لبعض المنازل والسيارات وخسائر مادية كبيرة.

إخراج الأهالي
أجلى الهلال الأحمر حتى اللحظة مئات العائلات من مواقع الاشتباكات، ودعا المتصارعين لتوفير ممرات أمنة، غير أنه لفت إلى أنه في بعض المواقع عجز عن إخراج الأهالي منها لكثافة النيران وقطع الطرق.

تعذر إقامة صلاة الجمعة

إلى ذلك، أعلن مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية في صبراتة، تعذّر إقامة صلاة الجمعة بأكبر المساجد في المدينة بسبب الاشتباكات.

وكتب في بيان: "نظرا لما تمر به المدينة، ومن أجل حفظ الأنفس وسلامة المسلمين، نعلمكم بأنه لا توجد صلاة جمعة بالمساجد الآتية : مسجد صبراتة العتيق ومسجد المجاهدين".

إغلاق الطريق الساحلي

وأكدت مصادر ميدانية أن مليشيا الفار أثناء دخولها المدينة تمركزت عند البوابة الشرقية وأغلقت الطريق الساحلي تماما.

وحتى اللحظة اتخذت هذه المليشيات البوابة الشرقية نقطة انطلاق لها، وتعذر على المسافرين الدخول والخروج من المدينة على الطريق الساحلي.

وقال الطبيب شعبان الحاجي  وهو أحد سكان المدينة، إن الاشتباكات عنيفة بدرجة كبيرة ولا أحد يستطيع النزول من منزله وهناك تمركزات ضخمة لسيارات مسلحة في وسط المدينة بشكل كبير.

وأضاف أن أعداد الضحايا سترتفع لا محالة، خاصة وأن هناك منازل طالها القصف بسبب وجود اشتباكات في شوارع ضيقة.

قتل اثنان وأصيب العشرات في اشتباكات عنيفة في مدينة صبراتة غربي ليبيا بين مليشيات تابعة لحكومة الوحدة منتهية الولاية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة.

هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها صبراتة اشتباكات بين هذه المليشيات؛ فخلال هذا العام وقعت أكثر من مرة معارك طاحنة أسقطت قتلى وجرحى.

وتحاول الملييات المستوطنة هناك، والتي كانت تقاتل تحت لواء واحد في فترة من الفترات، كسب مزيد من النفوذ والسيطرة على هذه المدن؛ لتسهيل مصالحهم الخاصة بتجارة السلاح والمخدرات ورحلات الهجرة غير الشرعية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 الدبيبة يؤكد أن حكومته سلمت واشنطن متهما رئيسيا بقضية لوكربي

 

 حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بغرب ليبيا تُعذر صلاة الجمعة وإجلاء مئات العائلات اشتباكات بغرب ليبيا تُعذر صلاة الجمعة وإجلاء مئات العائلات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab