القاهرة ـ سليم إمام
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الاثنين التزام بلاده الكامل بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا، والمُساهمة في تحقيق مُتطلبات التنمية الشاملة فيها. جاء ذلك خلال لقاء الوزير شكري الاثنين، موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بمقر وزارة الخارجية في القاهرة، حسب المُتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ. ووفق المتحدث، أكد شكري لموسى الكوني على أن القاهرة لن تألو جهدًا في تلبية تطلعات الشعب الليبي المُستحقة في دولة آمنة ومزدهرة، تلفظ كافة أشكال التواجد الأجنبي غير المشروع، وتفرض سيادتها على سائر ترابها الوطني عبر مؤسسات وطنية ليبية مُتماسكة.
وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية أثنى على مُخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا الذي انعقد يوم 12 نوفمبر الجاري، وما عكسه من استمرار التوافق الدولي إزاء دعم المسار السياسي للأزمة الليبية. كما شدَّد وزير الخارجية على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد الشهر القادم، باعتبار ذلك خُطوة مِفصلية نحو استكمال خارطة الطريق السياسية التي أقرَّها الأشقاء الليبيون، وبما يحول دون إدخال ليبيا في دوائر مُفرغة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
كما تطرق الوزير شكري إلى حتمية خروج كافة القوات الأجنبية، فضلًا عن المُرتزقة والمُقاتلين الأجانب، وفقًا لما نصت عليه المرجعيات الدولية ذات الصلة، باعتبار ذلك العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية. وأعرب موسى الكوني عن تقديره للدور المصري الداعم للاستقرار في ليبيا، فضلًا عما تشهده العلاقات الثنائية من طفرات متوالية على مُختلف الأصعدة، كما أكد على تطلعه إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات العريضة التي تتمتع بها مصر في مختلف المجالات، ومواصلة العمل على نقلها إلى ليبيا لدفع عجلة التنمية على نحو يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
قد يهمك ايضا
شكري يؤكد أن مصر ستطبع العلاقات مع تركيا اذا غيرت المسار
شكري يؤكد أهمية مواصلة الجهود للدفع بالعلاقات المصرية الأميركية
أرسل تعليقك