تزايد أعداد الشباب الإيرانيين الفَارين إلى أوروبا
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

تزايد أعداد الشباب الإيرانيين الفَارين إلى أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايد أعداد الشباب الإيرانيين الفَارين إلى أوروبا

اللاجئين الجدد الوافدين إلى صربيا
طهران - مهدي موسوي

يُشكل الشباب الإيرانيون أعدادًا كبيرة من بين اللاجئين الجدد الوافدين إلى صربيا، هربًا من نظام الملالي القمعي، وبحثًا عن ظروف معيشية أفضل لا توفرها حكومتهم.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير نشر أمس الجمعة،"إنَّ صربيا تحولت إلى ملاذ آمن للشبان الإيرانيين بعد أن فقدوا الأمن والحرية في بلدهم".

وارتفعت معدلات هجرة الشباب الإيرانيين إلى هذا البلاد بعد أن سمحت صربيا العام الماضي، للسياح الإيرانيين السفر إليها بدون تأشيرة، إذ امتلأت فنادق وشقق العاصمة بلغراد بالإيرانيين.z
وأكد مراسل الصحيفة ذاتها، الذي التقى عددًا من الشبان الإيرانيين في العاصمة الصربية، أنَّ كثيرًا من الإيرانيين الذين يذهبون إلى صربيا لا يعودون، إذ تصل الطائرات ممتلئة بالركاب وتعود أدراجها فارغة.

الجحيم الإيراني
وقال سروش رحماني "24 عامًا" الذي وصل إلى صربيا منذ 4 أشهر ويحاول الدخول إلى إيطاليا "إنَّ إيران باتت مثل الجحيم. أفضل النوم على الكرتون من العيش في إيران".

ويتوجب على رحماني إن أراد الوصول إلى إيطاليا، الدخول إلى كرواتيا أو البوسنة والهرسك أولًا، بعد أن أصبحت الحدود الهنغارية مقفلة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، الأمر الذي يكبدهم مخاطر كبيرة.

وذكرت وسائل إعلام بوسنية في الآونة الأخيرة أنَّ عدد الإيرانيين من طالبي اللجوء في البلاد تجاوز هذا العام 1600 شخص، مقارنة مع 16 إيرانيًا فقط دخلوا البوسنة خلال العام الماضي.
لا مستقبل في إيران

وتحدث الشاب حسن كملي "22 عامًا"، عن اعتقاله خلال محاولته الوصول إلى أوروبا، على يد الشرطة الهنغارية التي اعتقلته 20 يومًا تعرض خلالها للضرب، قبل أن تطلق سراحه وتعيده إلى شمال صربيا مجددًا.

وقال كملي "إنَّه فقد الأمل في العيش داخل إيران بكرامة،مضيفًا "لقد بعت دراجتي النارية، التي كانت كل ما أملك في الحياة، من أجل القدوم إلى هنا. لا يمكنك العيش هناك بعد الآن. لا مستقبل في إيران".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد أعداد الشباب الإيرانيين الفَارين إلى أوروبا تزايد أعداد الشباب الإيرانيين الفَارين إلى أوروبا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab