سائرون يؤكد أن معايير الصدر لتشكيل الحكومة لا تنطبق على أحد
آخر تحديث GMT14:38:57
 العرب اليوم -

"سائرون" يؤكد أن معايير الصدر لتشكيل الحكومة "لا تنطبق على أحد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سائرون" يؤكد أن معايير الصدر لتشكيل الحكومة "لا تنطبق على أحد"

الزعيم الشيعي الشعبي مقتدى الصدر
بغداد - نهال قباني

عقّد تسارع الأحداث التي تلت الانتخابات التشريعية الأخيرة في العراق، المشاورات السياسية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، وأمسى الغموض عنوانًا لكل تحركات الكتل الفائزة في انتخابات أيار/مايو الماضي، وفي حديث لـ"العربية.نت" قال مسؤول المكتب السياسي لمقتدى الصدر، ضياء الأسدي، إن "معايير الصدر، لا تنطبق على أي من الأسماء المتداولة في الحوارات السياسية لرئاسة الوزراء".

وكان الصدر، فاجأ خصومه وشركاءه السياسيين بوضع شروط جديدة لتشكيل الحكومة ومواصفات لرئيس الوزراء المقبل، بما يزيد على 70 شرطًا ما عقّد مهمة الكتل السياسية في هذا الشأن، وأضاف الأسدي أن اختيار رئيس الوزراء وإجراء التحالفات السياسية ووضع الشروط لا يمكن أن يقيد بقانون أو دستور، وأشار إلى أن هناك شخصيات في تحالف "سائرون"، ممكن أن تقدم أسماؤهم كمرشحين لرئاسة الوزراء، والصدر لا يستهدف المنصب لأجل المنصب بل لديه برنامج يريد تطبيقه على يد شخص كفؤ.

وكان تحالف سائرون قد تصدر نتائج الانتخابات التشريعية، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في مايو الماضي، في أول انتخابات أجريت بشكل إلكتروني.

وبيّن الأسدي أن الكتل السياسية لم تقدم رؤية واضحة لكيفية التحالفات وطبيعتها إلى الآن، موضحًا أن مقتدى الصدر هو الوحيد من قدم رؤية واضحة من خلال ورقة عمل مكتوبة، مشيرًا إلى أن الكتل لا تدري هل ستنخرط في حكومة أغلبية أو وحدة وطنية أو ائتلافات!، وبشـأن الأداء الحكومي للأعوام الماضية، قال "إن العطاء الوحيد الذي يمكن أن تقدمه الأحزاب السياسية الآن هو الاعتراف بالفشل بشكل واضح وصريح، والتنحي قدر الإمكان عن أداء المهام التنفيذية، وفسح المجال أمام المختصين والمهنيين"، محملًا بذلك مسؤولية الفشل على الأحزاب التي عينت أشخاصا لا يتطابقون مع الوصف الوظيفي، لذا حصل الانهيار في عمل الدولة، وفق قوله.

وتشهد العملية السياسية في العراق حالة من السكون في التحالفات السياسية، بانتظار إعلان نتائج العد وفرز الأصوات يدويًا، والتي تزامنت مع خروج الآلاف من المحتجين الغاضبين على الفساد المستشري في مؤسسات البلد، الذي أدى إلى سوء الخدمات وزيادة نسب البطالة.

وفي هذا السياق، أوضح المحلل السياسي، إبراهيم الساري، إن "ما تشهده المنطقة من أحداث، تظهر أن العراق يحتاج رئيس وزراء قوااً، يستطيع أن يوازن في التعامل مع القوى الخارجية، بالتزامن مع ضرب كبار الفاسدين في البلد"، وأشار إلى أن هناك الكثير من كبار المسؤولين متورطين في ملفات فساد المالي والإداري ولديهم نفوذ واسع في أجهزة الدولة، والذي لا يستطيع القضاء العراقي من محاكمتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائرون يؤكد أن معايير الصدر لتشكيل الحكومة لا تنطبق على أحد سائرون يؤكد أن معايير الصدر لتشكيل الحكومة لا تنطبق على أحد



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab