حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُؤكّد تدمير أطول وأعمق نفق في قطاع غزة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُؤكّد تدمير "أطول وأعمق نفق" في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُؤكّد تدمير "أطول وأعمق نفق" في قطاع غزة

تدمير أطول وأعمق نفق في قطاع غزة
غزة ـ كمال اليازجي

ذَكَرَت صحيفة "هآرتس" أنّ وزير الجيش في حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، وصف النفق الذي أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي، الأحد، عن تدميره في نهاية الأسبوع، بأنه أطول وأعمق نفق تم اكتشافه حتى الآن.

ووفقا للبيان العسكري فإن النفق يتبع إلى حركة حماس ويصل طوله إلى كيلومترات كثيرة، وخرج من غزة وتسلل إلى إسرائيل، وقال إن الاستخبارات تقدر بأنه كان جزءا من شبكة أنفاق متفرعة وواسعة.

وأكد الجيش أن هذا النفق كان يعرف عن هذا النفق، منذ فترة طويلة، وقرّر تدميره الآن بسبب معايير عسكرية. وكان هذا النفق يقوم في منطقة مخيم جباليا، بالقرب من المنطقة التي جرت فيها مظاهرات الفلسطينيين، وكان الجيش مستعدا لاحتمال قيام حماس باستخدامه لتنفيذ عملية في ظل المظاهرات.

وقام الجيش بتفجير النفق من خلال إدخال مواد متفجرة إليه، الأمر الذي يمنع استخدامه أو ترميمه، ووفقا للجيش فبدأ بناء هذا النفق بعد عملية الجرف الصامد في 2014، ووصل إلى مسافة 20 مترا داخل إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الكشف عن النفق الحالي تم بفضل مزيج من العمل الاستخباري والقدرات التكنولوجية التي تم تطويرها مؤخرا، لأنه أقيم قبل عامين مختبر في فرقة غزة لكشف الأنفاق. وقال: "يعمل هذا المختبر في فرقة غزة بقيادة ضابط برتبة نقيب، ويعمل معه عدد من خبراء التكنولوجيا والباحثين، بمن فيهم رجال لواء تكنولوجيا الأرض، الفيزيائيون، المهندسون، الجيولوجيون ومسؤولو مخابرات. وهذا المختبر هو ذراع تكنولوجيي للكشف عن الأنفاق وهو يستخدم للبحوث المبتكرة للأرض التي تشمل المسح وتحليل التربة، ويعمل موظفو المختبر بتعاون وثيق مع أجهزة المخابرات والهندسة وغيرها من الوحدات لتحديد موقع النفق، ودراسته وحتى تدميره".

وتطرق وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إلى النفق، أيضا، وكتب عبر حسابه على "تويتر" أن "هذا هو أول نفق متسلل يتم اكتشافه وتفجيره في القطاع الشمالي لغزة منذ الجرف الصامد".

وقال الناطق العسكري العميد رونين مانليس إن "إحباط النفق في غزة هو جزء من مفهوم الجيش الإسرائيلي، بأن المواجهات مع حماس لن تتوقف على منطقة السياج، وستدفع حماس ثمن الأحداث في منطقة السياج". وأضاف: "عندما يموت أربعة من نشطاء الجهاد الإسلامي في حادث انفجار مواد متفجرة وهم في طريقهم إلى المظاهرة، هذا يقول إن هدف هذه المظاهرات هو تنفيذ أعمال إرهابية. وجهتنا ليست التصعيد، وهدفنا هو توفير الهدوء لسكان غلاف غزة".

وهذا هو النفق الخامس المتسلل، من سلسلة الأنفاق التي دمرها الجيش في الآونة الأخيرة والتي بلغ عددها ثمانية أنفاق، ويسعى الجيش إلى تدمير هذه الأنفاق بالتوازي مع بناء الجدار على طول حدود القطاع. وتم حتى اليوم الانتهاء من بناء 9 كيلومترات من أصل 65 كيلومترا.

وتكتب "يسرائيل هيوم" أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تطرق خلال جلسة الحكومة، الأحد، إلى تدمير النفق في غزة، وقال: "خلال السبت، أحبط الجيش الإسرائيلي نفقا آخر خرج من قطاع غزة إلى إسرائيل، نحن نعمل في جميع القطاعات من أجل أمن إسرائيل ونعود ونساند جنود الجيش الإسرائيلي الذين يحرسون حدودنا".

من جهته، كتب منسق أعمال الحكومة، يوآب مردخاي، عبر صفحته على "فيسبوك"، رسالة موجهة إلى سكان غزة، جاء فيها: "لن أعرض لكم النفق الذي اكتشفناه ودمرناه اليوم، إنما سأحدثكم واعرض لكم من يحتاج ملايين الدولارات التي تستثمرها حماس في الأنفاق والإرهاب. أنا أتابع شبكات التواصل الاجتماعي في غزة منذ فترة طويلة وأشاهد بشكل شخصي معاناة فقراء غزة الذين يحتاجون تلك الأموال التي تستثمرها حماس بالإرهاب".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُؤكّد تدمير أطول وأعمق نفق في قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُؤكّد تدمير أطول وأعمق نفق في قطاع غزة



GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab