برهم صالح يؤكد أن هجمات كركوك وديالى وصلاح الدين محاولات لتهديد السلم
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

برهم صالح يؤكد أن هجمات كركوك وديالى وصلاح الدين محاولات لتهديد السلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يؤكد أن هجمات كركوك وديالى وصلاح الدين محاولات لتهديد السلم

الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح
بغداد - العرب اليوم

قال الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الأحد إن الهجوم على كركوك الذي أسفر عن مقتل عدد من قوات البيشمركة، وما سبقه من هجمات في ديالى وصلاح الدين على القوات الأمنية، يؤكد "محاولات الإرهاب استغلال الثغرات وتهديد السلم المجتمعي". وأضاف صالح في تغريدة على حسابه في "تويتر": "واجبنا رص الصفوف واستكمال النصر المتحقق ضد الإرهاب عبر تعزيز الجهد الأمني ودعم قواتنا المسلحة". وقد قُتل عنصران من قوات البيشمركة الكردية ليل السبت بهجوم نفذه مسلحون تابعون لتنظيم داعش في كركوك في شمال العراق، على ما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، في منطقة لا تزال تنشط فيها خلايا للتنظيم. وأفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان بأن مسلحي التنظيم "شنوا هجوماً على الفوج الثاني من اللواء العاشر التابع لوزارة البيشمركة في منطقة زركَة زراو بمحور كركوك". وتقع هذه المنطقة في ناحية التون كوبي وتبعد 55 كلم شمال غرب مركز مدينة كركوك، وهي من المناطق الوحيدة التي بقيت فيها قوات البيشمركة بعد انتشار القوات الاتحادية في محافظة كركوك في العام 2017. وأضاف البيان أن الهجوم، الذي تمّ سيراً على الأقدام وبأسلحة رشاشة، أدى إلى مقتل اثنين من البيشمركة في هذه المنطقة النفطية والجبلية. وفقد تنظيم داعش السيطرة على المناطق التي كان يتواجد فيها حتى نهاية عام 2017، لكن تقوم خلاياه السرية بشن هجمات غالباً ما تكون خلال الليل، ضد قوات الأمن في مناطق نائية. كما تستغل هذه الخلايا "أراضي الشريط" التي تمتد في مناطق متنازع عليها تتواجد فيها قوات البيشمركة الكردية وقوات الحكومة الاتحادية.ويأتي هذا الهجوم بعد أربعة أيام من هجوم آخر نفذه داعش وقُتل فيه 15 شخصاً وأصيب 26 بجروح في قرية الرشاد في محافظة ديالى.كما قُتل جنديان عراقيان الأربعاء بهجوم مسلح لعناصر من تنظيم داعش في محافظة صلاح الدين. وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من داعش لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق) المعروفة باسم "مثلث الموت".

قد يهمك ايضا 

رئيس العراق يؤكد أن احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية واجب وطني

صالح والكاظمي يدعوان العراقيين إلى تصحيح المسار وانتخاب الأصلح

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يؤكد أن هجمات كركوك وديالى وصلاح الدين محاولات لتهديد السلم برهم صالح يؤكد أن هجمات كركوك وديالى وصلاح الدين محاولات لتهديد السلم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab