عدن - حسام الخرباش
كشف الناطق باسم قاعدة العند قائد نصر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الموالية للشرعية والقوات الموالية للحوثيين في كرش التابعة لمحافظة لحج جنوبي اليمن، ولقي اثنان من افراد الجيش الموالي للشرعية مصرعهم، فيما قُتل وأُصيب عدد من الحوثيين وفقًا لتصريح نصر.
وأشار نصر إلى إرسال القوات الموالية للحوثيين تعزيزات إلى الجبهات التي تقودها قاعدة العند جنوبي اليمن، مشيرًا إلى أن الحوثيون استغلوا الهدنة المعلنه من قبل الأمم المتحدة ويحاولون إحراز تقدمًا في عدد من الجبهات، وتقع قاعدة العند، أكبر قاعدة عسكرية في اليمن في محافظة لحج الجنوبية، وسيطرت قوات إماراتية عليها في أب/أغسطس ٢٠١٥، بعد معارك انتهت بهزيمة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح في المحافظات الجنوبية، وتقود قوات الإمارات العمليات العسكرية من قاعدة العند، كما تنطلق من داخل القاعدة طائرات التحالف.
وتوقفت في محافظة تعز، وسط اليمن، خدمات الاتصالات الأرضية والانترنت وشبكة يمن موبايل، لساعات، الخميس،
وقال مصدر في مؤسسة الاتصالات إن توقف خدمة الانترنت والاتصالات كان ناتج عن توقف المحطات بسبب نفاذ المشتقات النفطية المشغله للمولدات، مؤكدًا أن خدمة الانترنت والاتصالات عادت إلى العمل بعد توفر مشتقات للمحطات، مشيرًا إلى حجم الصعوبات التي تعاني منها مؤسسة الاتصالات في مقدمتها تضرر عدد من المحطات وتوفير المشتقات وغياب عدد من الطواقم والكوادر لكونهم قد انتقلوا مع اسرهم بسبب الحرب الى مناطق آمنة.
وأشار المصدر إلى جهود كبيرة تبذل من قبل الطاقم المتواجد حاليًا لتشغيل المحطات والعمل من أجل بقاء خدمات الاتصالات والانترنت تعمل في مدينة تعز التي تشهد وضع ماساوي ودمار، وفي سياق اخر قام صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز بحملة نظافة واسعة داخل المدينة إضافة إلى قيامه بحملة إعادة تشجير الشوارع ورش المبيدات لمكافحة البعوض والحد من مرض حمى الضنك.
وفي تصريح لموقع"العرب اليوم" أوضحت مسؤولة النظافة والتحسين في مركز المدينة "ارتفاع القباطي" أن صندوق النظافة والتحسين يمارس أعماله رغم العراقيل وتوقف إيرادته ويقوم برفع المخلفات وحملات كنس وتشجير ورش مبيدات للتخفيف من معاناة السكان في المدينة، وحسب القباطي، فإن الصليب الاحمر الدولي يتكفل بأجور الأيادي العاملة لكون رواتب عمال صندوق النظافة متوقفة منذ أشهر من قبل سلطات الحوثيين، فيما يتكفل الصندوق بتوفير الآليات ومشتقاتها النفطية والإمكانيات الضرورية للحملة.
أرسل تعليقك