دمشق - نورا خوام
ذكرت مصادر أمنية مطلعة، أنَّ قادة أمنيين في تنظيم "داعش" وصلوا إلى تركيا وألمانيا بعد فرارهم من سورية، فيما يلف الغموض مصير أكثر من 20 آخرين حاولوا الهروب من ريف الرقة الغربي.
وأوضح المصادر ذاتها، أن ما لا يقل عن 6 أمنيين انشقوا عن التنظيم ، واستطاعوا الفرار من ريف حمص الشرقي إلى الأراضي التركية، فيما تمكن أحدهم من الوصول إلى الأراضي الألمانية. كما أفاد المصادر أن ما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" حاولوا الفرار من ريف الرقة الغربي، والوصول إلى محافظة إدلب، إلا أن عناصر من تنظيم "داعش" تمكنوا من إلقاء القبض عليهم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
وكانت معلومات أمنية ذكرت سابقًا، أن تنظيم "داعش" اعتقل قيادياً أمنياً من الجنسية الفرنسية برفقة 14 عنصراً آخرين من عناصر التنظيم والعناصر الأمنية أثناء محاولته الفرار من مناطق سيطرة التنظيم إلى الأراضي التركية عبر المرور بمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأكدت المصادر حينها، أن التنظيم اعتقل القيادي الأمني الفرنسي الجنسية والذي كان قد أفرج عنه من العراق قبلها بأيام مع الـ 32 قيادياً أمنياً الآخرين في التنظيم، الذي اعتقلوا من الرقة واقتيدوا إلى العراق في وقت سابق ومن ثم أفرج عنهم بعد التحقيق معهم وتم طردهم من صفوف التنظيم وجعلهم من "عامة المسلمين".
وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز الأمني في تنظيم "داعش"، نفذ اعتقالات بحق عشرات العناصر والقياديين الأمنين في التنظيم، من ضمنهم أمني "ولاية البادية"، فيما كان التنظيم أعدم على دفعات ما لا يقل عن 38 عنصراً وقيادياً أمنياً في التنظيم في سورية والعراق، من بينهم قيادي من جنسية مغاربية، بعد اعتقال العشرات من العناصر والقادة الأمنيين في الرقة ومناطق سيطرة التنظيم في سوريا، في أعقاب اغتيال أبو الهيجاء التونسي أواخر آذار / مارس عبر استهدافه بطائرة بدون طيار.
أرسل تعليقك