دمشق - نور خوام
هزَّت انفجارات عنيفة وهائلة مناطق حلب ليل السبت، تبين أنها أنها صادرة من معامل الدفاع التابعة للجيش السوري شرقي مدينة حلب شمال سورية، حيث تصاعدت ألسنة اللهب التي شوهدت من مسافات تقدر بعشرات الكيلو مترات، دون معرفة الأسباب التي تسببت بهذه الانفجارات حتى الساعة.
وقال الناشطون، إن سبب تلك الانفجارات التي هزت بلدة السفيرة ومحيطها في ريف حلب، لا يزال مجهولا. وأشار بعض مصادر المعارضة السورية إلى أن معامل الدفاع تحوي مدارج تحط فيها طائرات حربية، وقالوا إن بعض تلك الطائرات قد احترقت.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن السلطات "سيطرت على انفجارات وقعت في منطقة معامل الدفاع إثر خلل تقني وفني". وأضافت "لا صحة لأي أخبار أخرى يتم تداولها إعلاميا حول الموضوع".
يذكر أن معامل الدفاع، إحدى أهم مراكز التصنيع العسكري التابعة للجيش السوري، وإحدى نقاط تصنيع البراميل المتفجرة التي تستخدمها القوات الحكومية في قصف مناطق المعارضة.
وتعتبر معامل الدفاع في السفيرة أو ما عرف بمعمل الدفاع 790 أحد أكبر معامل الدفاع في سورية حيث تتموضع هذه المعامل على سفح جبلين جنوب غرب مدينة السفيرة وتحيط بها كتيبتان للدفاع الجوي على قمة كل جبل مهمتها تأمين الحماية لمعامل الدفاع والمستودعات الهائلة الموجودة فيها والتي تعتبر المصدر الوحيد لإمداد قوات النظام في حلب وريفها بكل ما تحتاجه من ذخيرة خفيفة وثقيلة بالإضافة لجعل المعمل موضع لإقلاع وهبوط الطيران المروحي بعد تزويدها بالذخائر التي باتت تصنع داخل المعامل .
ويقول ناشطون بأن المعامل تضم مئات الأطنان من القذائف بينها مستودعات الـ 400 ويعتبر المعمل مركزاً لتصنيع قذائف الهاون من عيار 82، والهاون 120، والمدفعية 130 ميدانية، وقذائف الدبابات ومدافع 57، بالإضافة إلى الطلقات بكافة أنواعها. كما يوجد داخل المعمل مبنى لتصنيع أسطوانات الغاز الفارغة، ومبنى لتصنيع الأقنعة الواقية من الغازات السامة. و معمل لتطوير البحوث العلمية،.
أرسل تعليقك