الجزائر – ربيعة خريس
كشف رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، إن وزارة الدفاع الجزائرية، اقتنت 68 ألف بندقية من روسيا خلال الفترة الأخيرة، وأوضح رئيس الوزراء الجزائري، السبت، خلال زيارة ميدانية قام بها محافظة الوادي جنوب الجزائر، إن الحكومة الجزائرية قررت تعويض الجزائريين عن أسلحتهم التي سلموها إلى السلطات الجزائرية بداية التسعيينات، خوفًا من استيلاء المجموعات المتطرفة عليها، ومنع استخدامها في الهجوم على القوات الأمنية الجزائرية وقوات الجيش الجزائري.
وبعد عودة الهدوء الأمني والاستقرار، شرعت السلطات الجزائرية في إعادة الإسلحة إلى أصحابها أو تعويضهم بأسلحة جديدة، نظرًا لتعرض أسلحتهم للصدأ في مخازن الجيش أو تم استغلالها في عمليات مكافحة الإرهاب، من قبل القوات الأمنية الجزائرية المشتركة، ووجدت السلطات الجزائرية، صعوبة كبيرة في إعادة توزيع بنادق الصيد، التي تمت مصادرتها مؤقتًا بداية الأزمة الأمنية التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينيات، واسترجعت خلال تلك الفترة مليون و 377 بندقية.
ومن بين أبرز الأسباب التي حالة دون إعادتها إلى أصحابها, نشوب خلافات بين " الورثة "، وتم سحب هذه الأسلحة في عهد رئيس الحكومة الجزائري الأسبق رضا مالك، خوفًا من أن تطالها أيادي المجموعات المتطرفة، وتتصدر محافظة تيزي وزو في الوسط قائمة المحافظات، التي تمتلك أكبر عدد من بنادق الصيد في الجزائر، بسبب طابعها الجبلي وكونها إحدى المناطق التي اشتهرت بالصيد، بحيث تم فيها سحب 5008 بندقية صيد من أصحابها.
أرسل تعليقك