كشفت تقارير صحفية هندية، اليوم الخميس 8 أغسطس/آب، عن تحطم مقاتلة هندية بالقرب من الحدود مع باكستان.
ونشرت شبكة "زي نيوز" الهندية خبرا عاجلا، حول تحطم المقاتلة الهندية من طراز "سو-30" في منطقة تيزبور بولاية آسام الهندية.
وأوضحت أن قائدا الطائرة تم إنقاذهما، وخرجا بأمان من تلك الحادثة.
وأشارت الشبكة الهندية، إلى أنه لم يعرف بعد سبب تحطم تلك الطائرة، لكن جهات التحقيق توافدت إلى موقع الحادث من أجل استكمال التحقيقات.
ونقلت "زي نيوز" عن مصادر أمنية قولها إنه قد يكون سبب سقوط وتحطم الطائرة عطل فني.
يذكر أنه تحطمت مقاتلة هندية، مارس/آذار الماضي، في ولاية تقع على الحدود مع باكستان، في وقت يتزايد في التوتر الدبلوماسي والعسكري بين البلدين النوويتين.
وأفادت وسائل إعلام هندية بأن مقاتلة من طراز "ميغ-21" تابعة لسلاح الجو الهندي تحطمت في ولاية راجستان عند الحدود مع باكستان.
وتصاعدت الأزمة بين باكستان والهند بعد بيان وزارة الخارجية الباكستانية، أمس الأربعاء، والذي أعلنت فيه إسلام أباد سحب دبلوماسيها من نيودلهي، وطرد دبلوماسي الهند من أراضيها، ردا على قرار الهند حول كشمير.
وقدم وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، مشروع قانون للبرلمان، الاثنين الماضي، بإلغاء الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير في الدستور، وتقسيم الولاية إداريا إلى منطقتين.
ووافق مجلس الدولة (الغرفة العليا للبرلمان) على مشروع القرار الحكومي بالأغلبية، حيث صوّت 125 عضوا لصالح القرار، ورفضه 61 آخرين، وتغيب عضو واحد، بينما وافق مجلس الشعب (الغرفة السفلى للبرلمان) على المشروع بأغلبية 351 صوتا، مقابل 72 صوتا رافضا، وتغيب عضو واحد.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية في كشمير، كونها منطقة مقسمة بين البلدين.
وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير. ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الذي تعهد حزبه "بهاراتيا جاناتا" بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.
وتضم ولاية جامو وكشمير انفصاليين يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.
كما سبق وتصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان في وقت سابق خلال فبراير/شباط الماضي، منذ هجوم كشمير، الذي أودى بحياة 40 شرطيا هنديا في 14 فبراير/ شباط الماضي، الأمر الذي ردت عليه نيودلهي بشن غارة جوية على معسكر في كشمير الباكستانية تابع لجماعة "جيش محمد" التي تبنت الهجوم.
وإثر ذلك، وقع صدام جوي في 26 فبراير/ شباط، أسقط خلاله سلاح الجو الباكستاني طائرة مقاتلة هندية، وأسر لفترة وجيزة قائدها، قبل أن يسلمه برا للسلطات الهندية في بادرة سلام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار باكستان إلى 4 قتلى و30 مصابا
السعودية وباكستان تبحثان العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات
أرسل تعليقك