تونس تكشف خطتها لتطهير البرلمان من  قوائم الفساد
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

تونس تكشف خطتها لتطهير البرلمان من قوائم الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تكشف خطتها لتطهير البرلمان من  قوائم الفساد

دولة تونس
تونس -العرب اليوم

أعلنت محكمة المحاسبات التونسية، أنه سيتم إسقاط عضوية كل قائمة فائزة في الانتخابات التشريعية ثبت تورطها في قضايا فساد.كما سيتم إسقاط أي قائمة داخل البرلمان تبث حصولها على تمويل أجنبي، وذلك في إشارة إلى قوام أحزاب "النهضة" و"قلب تونس "و"عيش تونسي".وأوضح نجيب القطاري، رئيس محكمة المحاسبات التونسية، في تصريحات صحفية، عن أن  الرئيس التونسي قيس سعيد تطرّق خلال اللقاء الذي جمعه به مساء الخميس الماضي بقصر قرطاج، إلى التقرير الذي أصدرته المحكمة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حول الرقابة التي قامت بها محكمة المحاسبات فيما يتعلق بتمويل الحملات الانتخابية في كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية والرقابة على الأحزاب.وقد أودعت النيابة العامة التونسية لدى محكمة المحاسبات، أكثر من 30 ملفا يتعلق بمخالفات الإخوان وحلفائهم في الحملات الانتخابية.ويواجه حزب "حركة النهضة" وحزب "قلب تونس" وجمعية "عيش تونسي" تهما وجرائم انتخابية وذلك من خلال تورطهم فيما يعرف بعقود "اللوبيينع" أي عقود مع جماعات ضغط خارجية، كما يواجهون تهم الحصول على .تمويلات أجنبية للحملة الانتخابية

وأكد القطاري أنّ "5 أحزاب فقط صرّحت بتفاصيل أموالها وتقارير نشاطها لدى محكمة المحاسبات". وأشار إلى أن الرئيس سعيد تناول ما ورد بالخصوص في تقرير المتعلق بميزانية الأحزاب، حيث يقول التقرير إنّ "هناك شبهات تمويل أجنبي لبعض الأحزاب في الانتخابات التونسية الماضية".وبين رئيس محكمة المحاسبات، أن عدم تفعيل ما ورد بالتقرير يعود إلى الإجراءات الواردة بقانون الاستفتاء الذي شكلت عائقا لتنفيذ الأحكام بالسرعة المطلوبة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي نص عليها المشرع في قانون 2014  لم تمنح محكمة المحاسبات إجراءات سريعة لإصدار الأحكام. وفي تقريرها العام حول نتائج مراقبة تمويل الحملات الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة والتشريعية لسنة 2019، رصدت محكمة المحاسبات عددا من المخالفات تتعلّق بأحزاب "قلب تونس وحركة النهضة و عيش تونسي.حيث أبرم نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، عقدا مع شركة الضغط "ديكنز اند ماسون Dickens & Mason"، بقيمة 2.85 مليون دينار.كما تلقّت جمعيّة "خليل تونس" الّتي يترأّسها نبيل القروي تمويلات مجهولة المصدر بلغت ما يناهز 56 ألف دينار سنة 2018 و20 ألف دينار في 2019 .ولاحظت المحكمة في تقريرها أنّ سوء إدارة الجمعيّات وغياب الشفافية والرقابة الماليّة على تمويلاتها والتحويلات التي تتلقّاها من شأنه أن "يخلق تداخلا بين العمل الخيري والحزبي".أمّا حركة النّهضة الإخوانية فأكدت المحكمة في تقريرها أنّها "تعاقدت في 2014 مع شركة الدعاية والضغط BCW الأمريكية لمدّة 4 سنوات بمبلغ قدره 285 ألف دولار أمريكي".وتمّ تجديد هذا العقد من 16 يوليو/تموز 2019 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول من نفس العام، بمبلغ قدره 187 ألف دولار أمريكي، وهو ما اعتبرته المحكمة “شبهة تمويل أجنبي” بنص الفصل 163 من القانون الانتخابي. وبخصوص قائمة “عيش تونسي”، فقد أفادت محكمة المحاسبات التونسية، بأنّ "ألفة الترّاس، مرشّحة القائمة عن دائرة بنزرت، تعاقدت مع شركة أجنبية “أمريكا تو أفريكا كونسلتينغ America to Africa Consulting"، لمدّة تراوحت بين 7 مايو 2019 حتى أكتوبر 2019 بمبلغ شهري قدره 15 ألف دولار".

قد يهمك ايضا 

حراك شعبي لتأييد الرئيس التونسي والمطالبة بمحاكمة الغنوشي

سعيد يعلن عن حكومة تونسية جديدة ستتشكل خلال الأيام القادمة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تكشف خطتها لتطهير البرلمان من  قوائم الفساد تونس تكشف خطتها لتطهير البرلمان من  قوائم الفساد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab