بيروت ـ ميشال سماحة
طلب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إلى محافظ لبنان الجنوبي ومحافظ النبطية، في إطار متابعته لحادثة اعتراض دورية تابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، عقد اجتماع لمجلس الأمن الفرعي لاتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والاستقصائية اللازمة لمنع التعدي على قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، ومتابعة التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية، والعمل على تعزيز التعاون بين البلديات والسلطات المحلية و"اليونيفيل" في مختلف المجالات الإنسانية والإنمائية.
وكان قد دان رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون أي اعتداء تتعرض له "اليونيفيل"، وأكد للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، في قصر بعبدا الاربعاء، "ان تحقيقا فتح في الحادثة التي وقعت في بلدة رامية الحدودية لتحديد المسؤوليات"، مشددا على "أهمية التنسيق بين الجيش و"اليونيفيل" تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث". وكان قد أصيب أحد جنود قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب في وقت سابق، وتعرضت آليتان لـ«التخريب»، فيما جرت سرقة «عدد من الأغراض»، بعد «هجوم على دورية روتينية، غرب قرية رامية»، الجنوبية، وفق الرّواية التي قدّمها الناطق الرسمي باسم «يونيفيل»، أندريا تيننتي.
وقال تيننتي، في تصريح، إن «القوات المسلحة اللبنانية كانت في مكان الحادث. ولاحقاً، تمكّنت من تهدئة الوضع»، مضيفاً أن «جنود حفظ السلام لم يكونوا على أملاك خاصة، ولكن على طريق عام يسلكونه في العادة». ووصف تيننتي الحادث بـ«الجريمة»، داعياً الدولة اللبنانية إلى «التحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها». ووفق معلومات، فإن الإشكال سببه دخول دورية للأمم المتحدة إلى أحد الأحياء في خراج البلدة، مساء الاثنين، من دون مواكبة دورية من الجيش، وتسبّبت الدورية المؤلّلة بأضرار في أحد خزانات المياه التابعة لأحد المشاريع الزراعية. ونتيجةً لما حصل، تجمهر عددٌ من أبناء البلدة، ومنعوا دورية «يونيفيل» من العبور في نطاق بلدة رامية.
قد يهمك ايضا
مولوي يؤكد السلطات اللبنانية جدية في مكافحة تهريب المخدرات إلى الدول العربية
لبنان يُرحل أعضاء "الوفاق البحرينية" من غير اللبنانيين بعد إساءتهم للمملكة
أرسل تعليقك