المغرب وموريتانيا يتدارسانِ آفاقُ التعاونِ
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

المغرب وموريتانيا يتدارسانِ آفاقُ التعاونِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب وموريتانيا يتدارسانِ آفاقُ التعاونِ

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة
الرباط - كمال العلمي

تواصل العاصمتان الرباط ونواكشوط تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الجارين، من خلال عقد لقاءات لبناء شراكة تستحضر مصالح المغرب وموريتانيا.وفي هذا الصدد، احتضن البرلمان الموريتاني، أمس الجمعة، اجتماعا للفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية، بحضور سفير الرباط في نواكشوط، تمحور حول آفاق التعاون بين البلدين.وأكدت البرلمانية زينب بنت التقي، رئيسة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية، وفق ما نقله الإعلام المحلي، أن هذا الاجتماع يأتي لدعم الجهود الحكومية، خصوصا تلك المتعلقة بالتعاون بين البلدين.

ووفق المصدر نفسه، فقد أشارت النائبة البرلمانية الموريتانية إلى أن الفريق سالف الذكر يطمح إلى أن يكون رافعة لتحقيق الشراكة في مجالات الاقتصاد والتنمية، من خلال الدبلوماسية البرلمانية.وفي السياق نفسه، تحدث حميد شبار، سفير المملكة بموريتانيا، عن متانة العلاقات الثنائية، مشددا على أهمية بناء شراكة قوية وتضامنية بين البلدين.

ولفت شبار، في هذه الندوة المنظمة تحت شعار “واقع وآفاق التعاون الموريتاني المغربي”، إلى أن المغرب يطمح إلى بناء شراكة قوية استثنائية وتضامنية تستحضر مصالح الطرفين وتتطور في إطار رابح–رابح، بدلا من الاقتصار على علاقات تقليدية بين البلدين.وشدد سفير المملكة على ضرورة إعطاء دفعة قوية للاستثمار في قطاعات تعتبر أولوية بالنسبة إلى البلدين معا، للدفع بهذه العلاقات نحو أفق الشراكة وتحقيق اندماج اقتصادي.

وأكد شبار أن الجار الجنوبي للمملكة من شأنه أن يستفيد من المغرب، خصوصا أنه انخرط في سياسة الأوراش الكبرى التي مكنته من تطوير بنياته التحتية بشكل يقوي من قدراته التنافسية لجلب الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أنه يضع تجربته وخبرته رهن إشارة موريتانيا واستعداده لتمكينها من الخبرات المتراكمة لديه في جميع المجالات. وسجل أن الجوار والموقع الإستراتيجي بين موريتانيا والمغرب بالإضافة إلى التكامل الاقتصادي “عوامل تعد بمستقبل واعد للعلاقات الثنائية بين البلدين”.

وتتطلع المملكة، وفق السفير المغربي، إلى لعب موريتانيا دورا محوريا في المنتدى القاري الجديد الذي يجمع الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي.ووفق المعطيات المقدمة خلال هذا اللقاء، فإن المغرب يعد أول مورد لهذا البلد على الصعيد الإفريقي، وأول مستثمر فيه بأكثر من 600 مليون دولار؛ فيما تبلغ قيمة المبادلات التجارية بين البلدين أكثر من 235 مليون دولار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المغرب وسنغافورة يٌوقعان مذكرة تفاهم ورسالة نوايا بشأن التنمية المستدامة والسلامة البيئية

وزير الخارجية الإسرائيلي يبحث هاتفيا مع نظيره المغربي سبل "تعزيز العلاقات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وموريتانيا يتدارسانِ آفاقُ التعاونِ المغرب وموريتانيا يتدارسانِ آفاقُ التعاونِ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab