البرلمان الليبي يطالب غوتيريش بسحب اعتماده لحكومة الوفاق
آخر تحديث GMT04:42:40
 العرب اليوم -

البرلمان الليبي يطالب غوتيريش بسحب اعتماده لحكومة الوفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الليبي يطالب غوتيريش بسحب اعتماده لحكومة الوفاق

البرلمان الليبي
طرابلس - العرب اليوم

طالب رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح عيسى، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بسحب اعترافه بحكومة الوفاق الليبية، على خلفية الاتفاق الذي أبرمته مع تركيا مؤخرا.

وفي خطاب إلى غوتيريش، ذكّر رئيس مجلس النواب الليبي بأن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وقعا، في 28 نوفمبر، مذكرة تفاهم تضمنت التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا.

ونقل الخطاب رأي البرلمان (مقره مدينة طبرق بشرق ليبيا) الذي ينص على أن الوثيقة المذكورة تمثل "خطورة على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها".

وتابع صالح عيسى في خطابه أن التعاون العسكري "قائم بطريقة غير قانونية منذ أن فرضت هذه الحكومة على الشعب الليبي"، وأن الهدف من مذكرة التفاهم هذه هو "استباحة أراضي الدولة الليبية وأجوائها وموانئها ومياهها الإقليمية من قبل الجيش التركي، فهي اتفاقية في صورة مذكرة تفاهم يترتب عليها احتلال تركي لأراضي ليبيا وانتهاك سيادتها".

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن حكومة الوفاق درجت على عقد اتفاقيات مع بعض الدول تحت مسمى مذكرات تفاهم لغرض الهروب من تصديق مجلس النواب عليها وفقا للدستور.

ولفت الخطاب أيضا إلى "بطلان" البند الثاني من مذكرة التفاهم الخاص بترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا، نظرا لأسباب عدة، من بينها عدم وجود حدود بحرية مشتركة تربط بين البلدين ووجود دول مثل اليونان وقبرص بالإضافة إلى تداخل الحدود البحرية مع دول أخرى وهي مصر وسوريا ولبنان.

واعتبر رئيس البرلمان أن توقيع الاتفاقية المذكورة دون التصديق عليها من مجلس النواب "يهدف إلى التنازل على سيادة الدولة الليبية وحقوقها المشروعة بالاستثمار في هذه المنطقة، وأن توقيعها يخالف ما جاء في الاتفاق السياسي المعتمد من قبل مجلس الأمن الدولي (والمؤسس لحكومة الوفاق).

وفي ختام خطابه، طلب رئيس البرلمان الليبي من مجلس الأمن الدولي ما يلي:

"1. إصدار قرار بسحب اعتماده لحكومة الوفاق

2. اعتماد الجسم الشرعي الوحيد وهو مجلس النواب وما ينبثق منه

3. عدم الاعتراف بمذكرة التفاهم المذكورة واعتبارها كأنها لم تكن.

وفي وقت سابق، واجهت المذكرة الموقعة بين السراج وأردوغان تنديدا من قبل الحكومة الليبية المؤقتة، فيما وصفه البرلمان الليبي بأنه "انتهاك لأمن ليبيا وسيادتها".

من جهتها، انتقدت مصر واليونان وقبرص بشدة الاتفاق بين أنقرة وطرابلس، مؤكدة على "عدم وجود أي أثر قانوني لهذا الإجراء".

وأمس الأحد، دافعت وزارة الخارجية التركية عن مذكرة التفاهم، معلنة أن توقيعها جاء "وفقا للقانون الدولي". كما قالت الوزارة إن الاتفاقية بين أنقرة وطرابلس جاءت تأكيدا على أن البلدين "لن يسمحها بفرض سياسة الأمر الواقع" عليهما.

وتحظى حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) في طرابلس بدعم من تركيا في المواجهات الجارية بينها وبين قوات "الجيش الوطني الليبي" التابعة للمشير خليفة حفتر، التي يدعم مجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة.

قد يهمك ايضا

البرلمان الليبي يرد على الرئيس التركي ويؤكد أنه يُبرّر دعمه للجماعات الإرهابية

البرلمان الليبي يعتزم التنسيق أمميًا لتشكيل حكومة “وحدة وطنية”

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الليبي يطالب غوتيريش بسحب اعتماده لحكومة الوفاق البرلمان الليبي يطالب غوتيريش بسحب اعتماده لحكومة الوفاق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab