وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان سبل خفض التصعيد
آخر تحديث GMT18:20:10
 العرب اليوم -

وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان سبل خفض التصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان سبل خفض التصعيد

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
الدوحة - العرب اليوم

أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مشاورات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتمحورت على التطورات في قطاع غزة وسبل خفض التصعيد، وذلك بعدما التقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في ثالث لقاء من نوعه في الدوحة منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأفادت الخارجية القطرية، في بيان موجز، بأن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استقبل نظيره الإيراني «الذي يزور البلاد حالياً»، مشيرة إلى أن اللقاء، استعرض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

بدورها، قالت الخارجية الإيرانية في بيان مفصل: إن الوزيرين تناولا القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك تطورات فلسطين وغزة. وأضاف البيان، أنهما شددا على أن التطورات في غزة «أهم قضية مشتركة للاهتمام والمتابعة للبلدين في الشهرين الماضيين؛ بهدف توقف الهجمات العسكرية المستمرة لإسرائيل على غزة»، وأشار إلى أهمية «إرسال المساعدات الإنسانية، وزيادة التحرك دولياً وإقليمياً لإيجاد حل سياسي للأزمة، وضرورة استمرار الجهود المشتركة في اتجاه تحقيق الأهداف المتفق عليها للبلدين والقائمة على مطلب وحاجة الشعب الفلسطيني».

وذكر البيان الإيراني، أن عبداللهيان تطرق إلى تلقي بعض الرسائل والإشارات. وقال: «على ما يبدو، الأميركيون في إطار جهود جديد يحاولون فصل حسابهم من جرائم الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لكن عملياً لا يزالون يقفون إلى جانب إسرائيل في العملية العسكرية الفاشلة».

وعدّ عبداللهيان، أن «الوقت ليس في صالح أميركا والكيان الصهيوني»، وأضاف: «إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب، بدعم من أميركا، لن يؤدي إلا إلى زيادة أبعاد ونطاق الهزيمة العسكرية والسياسية، وكذلك زيادة مسؤولياتهم الدولية».

ونسب البيان الإيراني أنه وصف «الجهود المشتركة» للبلدين من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة ودعم إرسال المساعدات الإنسانية، بـ«الإيجابي والمؤثر». وقال: إن «مسار التطورات يصبّ في صالح الحل السياسي والحركة لإنهاء الحرب».

وأضاف البيان الإيراني، أن مشاورات الطرفين، تناولت كيفية مواصلة الجهود المشتركة لتقدم الحل السياسي، ووقف آلة الحرب الإسرائيلية ضد غزة، واتفقا على متابعة أفكار جديدة، متفق عليها من الجانبين.

من جانب آخر، أشار البيان الإيراني إلى اتفاق الجانبين بشأن زيادة التعاون في مختلف مجالات التعاون الثاني. وبحسب البيان الإيراني، قدم وزير الخارجية القطري «تقييماً إيجابياً للعلاقات بين البلدين»، معرباً عن عزم بلاده على تنفيذ اتفاقيات أبرمها قادة البلدين لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية.

وبدوره، وصف وزير الخارجية الإيراني العلاقات السياسية بين البلدين بـ«البناءة والمميزة»، مشدداً على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة في العلاقات التجارية والاقتصادية بموازاة العلاقات السياسية.

وأعرب عبداللهيان عن ارتياحه من تنفيذ أجزاء مهمة من اتفاق قادة البلدين، بما في ذلك عقد اجتماعات اللجان المشتركة للتعاون الاقتصادي. وطالب بتنفيذ الاتفاقيات كاملة.

وكان عبداللهيان قد بدأ زيارته الثالثة في غضون 75 يوماً إلى الدوحة، بمباحثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وقال عبداللهيان: إن بلاده «واثقة أن الشعب الفلسطيني في المجال السياسي لن يسمح بتحقق الخطط السياسية المفروضة».

وأدان عبداللهيان ما وصفه بـ«الدعم الأميركي الشامل وغير المقيد» لإسرائيل في الحرب الجارية في غزة، مضيفاً أن أميركا «تبذل جهوداً وتوجه رسائل سياسية للخروج من المأزق الحالي والهزيمة الاستراتيجية العسكرية».

وقال: إن «توصل الولايات المتحدة إلى نتيجة مفادها أن الحرب ليست الحل هو تطوير كبير». وتابع: «عليهم التوقف عن دعم الإستراتيجية العسكرية المجنونة لنظام الاحتلال في أسرع وقت ممكن».

وتحدث عبداللهيان عن «تخبط استراتيجي للبيت الأبيض» في أزمة غزة. وقال: «الكل في البيت الأبيض يعتقد أن الكيان الإسرائيلي يجب أن يحقق انتصاراً ميدانياً، لكن الآن بعد أن أدركوا الحقائق الميدانية والاطمئنان من صمود المقاومة الفلسطينية». وتابع: «إلى جانب استمرار دعمهم العسكري لإسرائيل يسعون وراء حل سياسي لخروج مشرف من الحرب وإنقاذ إسرائيل من الهزيمة الاستراتيجية».

وذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية، أن هنية قدم شرحاً إلى الوزير الإيراني عن «آخر الجهود والمشاورات والتحركات السياسية بهدف إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، ورفع الحصار وإرسال المساعدة الإنسانية».

وأضافت الوكالة الإيرانية، أن هنية «أثنى على دعم تيار المقاومة وفي المنطقة والدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي للجمهورية الإسلامية».

وتدل تسمية «تيار المقاومة» في أدبيات المسؤولين الإيرانيين على جماعات مسلحة تدين بالولاء الآيديولوجي لإيران وتتلقى دعماً بالمال والأسلحة من الجناح الخارجي لـ«الحرس الثوري» الإيراني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير خارجية إيران يحذر إسرائيل من أي إجراء ضد بلاده" ستندمون"

 

وزير الخارجية الإيراني يدعُو للتهدئة في جنوب لبنان ويأمل بوقف الحرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان سبل خفض التصعيد وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان سبل خفض التصعيد



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة
 العرب اليوم - عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عاصفة شمسية ضخمة تتجه نحو الأرض خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab