الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية
آخر تحديث GMT02:51:28
 العرب اليوم -

الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية

الرئيس بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أكد الرئيس السوري  بشار الأسد، أن الهجوم الكيميائي على مدينة "خان شيخون" في ريف إدلب، مفبرك مئة في المئة لغرض استخدامه كذريعة لتبرير الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، معتبرًا أن الغرب والولايات المتحدة الأميركية بشكل رئيسي متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة القصة المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في "خان شيخون" كي تكون لديهم ذريعة لشن هجوم ضد سورية . وقال في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية نُشرت اليوم الخميس "إذا أردت الحديث عن الرد فنحن نتحدث عن صواريخ تطلق على بعد مئات الأميال وهو ما لا تستطيع الوصول إليه، لكن في الواقع فإن الحرب الحقيقية في سورية لا تتعلق بتلك الصواريخ بل بدعم الإرهابيين، وهذا هو الجزء الأخطر في هذه الحرب وسيكون ردنا كما كان منذ اليوم الأول سحق الإرهابيين في كل مكان من سورية وعندما نتخلص من الإرهابيين فإننا لن نكون قلقين حيال أي شيء آخر".

وشدد الأسد خلال المقابلة على عدم امتلاك بلاده أي أسلحة كيميائية، منذ تدمير ترسانتها في 2013 بعد أن اتهمت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة، الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية، موضحا "وحتى لو كان لدينا مثل تلك الأسلحة، فما كنا لنستخدمها". وأضاف لقد "بحثنا مع الروس في الأيام القليلة الماضية بعد الضربة الأميركية أننا سنعمل معهم لإجراء تحقيق دولي. لكن ينبغي لهذا التحقيق أن يكون نزيها"، وقال متابعا "يمكننا أن نسمح بأي تحقيق فقط عندما يكون غير منحاز، وعندما نتأكد أن دولا محايدة ستشارك في هذا التحقيق كي نضمن أنها لن تستخدمه لأغراض سياسية".

وأفاد الرئيس السوري بأن القوة النارية للجيش السوري لم تتأثر بالضربة التي نفذتها واشنطن الأسبوع الماضي على قاعدة الشعيرات، معلنا "منذ الضربة، لم نتوقف عن مهاجمة الإرهابيين في سائر أنحاء سورية". واتهم الأسد "الولايات المتحدة بأنها كانت ضالعة على مدى السنوات الست الماضية بدعم الإرهابيين في سورية بما في ذلك “داعش” و”النصرة” وجميع الفصائل التي تشاطرها نفس العقلية وهذا واضح ومثبت"، وقال: "نحن ندعم كل من يريد تحرير أي مدينة من الإرهابيين لكن ذلك لا يعني تحريرها من الإرهابيين واحتلالها من قبل القوات الأمريكية على سبيل المثال أو من قبل وكيل آخر أو إرهابي آخر".

وبين الرئيس الأسد أن العملية السياسية في جنيف حتى اللحظة ليست فعالة والسبب هو أن الولايات المتحدة ليست جادة في التوصل الى اي حل سياسي وقال.. “يريدون استخدام العملية كمظلة للإرهابيين أو إنهم يريدون أن يحققوا من خلال هذا المنبر ما فشلوا في تحقيقه على الأرض في ميدان المعركة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab