الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية

الرئيس بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أكد الرئيس السوري  بشار الأسد، أن الهجوم الكيميائي على مدينة "خان شيخون" في ريف إدلب، مفبرك مئة في المئة لغرض استخدامه كذريعة لتبرير الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، معتبرًا أن الغرب والولايات المتحدة الأميركية بشكل رئيسي متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة القصة المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في "خان شيخون" كي تكون لديهم ذريعة لشن هجوم ضد سورية . وقال في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية نُشرت اليوم الخميس "إذا أردت الحديث عن الرد فنحن نتحدث عن صواريخ تطلق على بعد مئات الأميال وهو ما لا تستطيع الوصول إليه، لكن في الواقع فإن الحرب الحقيقية في سورية لا تتعلق بتلك الصواريخ بل بدعم الإرهابيين، وهذا هو الجزء الأخطر في هذه الحرب وسيكون ردنا كما كان منذ اليوم الأول سحق الإرهابيين في كل مكان من سورية وعندما نتخلص من الإرهابيين فإننا لن نكون قلقين حيال أي شيء آخر".

وشدد الأسد خلال المقابلة على عدم امتلاك بلاده أي أسلحة كيميائية، منذ تدمير ترسانتها في 2013 بعد أن اتهمت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة، الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية، موضحا "وحتى لو كان لدينا مثل تلك الأسلحة، فما كنا لنستخدمها". وأضاف لقد "بحثنا مع الروس في الأيام القليلة الماضية بعد الضربة الأميركية أننا سنعمل معهم لإجراء تحقيق دولي. لكن ينبغي لهذا التحقيق أن يكون نزيها"، وقال متابعا "يمكننا أن نسمح بأي تحقيق فقط عندما يكون غير منحاز، وعندما نتأكد أن دولا محايدة ستشارك في هذا التحقيق كي نضمن أنها لن تستخدمه لأغراض سياسية".

وأفاد الرئيس السوري بأن القوة النارية للجيش السوري لم تتأثر بالضربة التي نفذتها واشنطن الأسبوع الماضي على قاعدة الشعيرات، معلنا "منذ الضربة، لم نتوقف عن مهاجمة الإرهابيين في سائر أنحاء سورية". واتهم الأسد "الولايات المتحدة بأنها كانت ضالعة على مدى السنوات الست الماضية بدعم الإرهابيين في سورية بما في ذلك “داعش” و”النصرة” وجميع الفصائل التي تشاطرها نفس العقلية وهذا واضح ومثبت"، وقال: "نحن ندعم كل من يريد تحرير أي مدينة من الإرهابيين لكن ذلك لا يعني تحريرها من الإرهابيين واحتلالها من قبل القوات الأمريكية على سبيل المثال أو من قبل وكيل آخر أو إرهابي آخر".

وبين الرئيس الأسد أن العملية السياسية في جنيف حتى اللحظة ليست فعالة والسبب هو أن الولايات المتحدة ليست جادة في التوصل الى اي حل سياسي وقال.. “يريدون استخدام العملية كمظلة للإرهابيين أو إنهم يريدون أن يحققوا من خلال هذا المنبر ما فشلوا في تحقيقه على الأرض في ميدان المعركة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك لتبرير الضربة الأميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab