إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـسد النهضةوسط قلق مصري سوداني
آخر تحديث GMT02:30:16
 العرب اليوم -

إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـ"سد النهضة"وسط قلق مصري سوداني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـ"سد النهضة"وسط قلق مصري سوداني

سد النهضة الأثيوبي
أديس أبابا - العرب اليوم

شرعت إثيوبيا، اليوم الخميس، في فتح البوابات العليا لسد النهضة، تمهيدا لعملية الملء الثانية، وسط قلق مصري سوداني مشترك.ونقل الموقع الإلكتروني "سكاي نيوز عربية"، مساء اليوم الخميس، عن مصدر متابع لسير عمليات الإنشاء في سد النهضة الأثيوبي، أن البوابات العلوية للسد تم فتحها، أمس الأربعاء، عند مستوى منسوب 540.

وعزا المصدر المطلع سبب عملية فتح البوابات إلى تخفيض المياه استعدادا لعمليات صب الخرسانة، وتعلية السد إلى مستوى قد يصل إلى 595 مترا، حسبما تخطط له إثيوبيا تمهيدا للبدء في الملء الثاني لبحيرة السد، خلال الشهرين المقبلين.وأرفق الموقع الإلكتروني بتقريره المطول، صور لفتح البوابات، تم نشرتها صفحة "إثيوبيا بالعربي" على "فيسبوك" اليوم الخميس.وقال خبير السدود، أبوبكر مصطفى للموقع:

إن فتح هذه البوابات والبدء بإطلاق كمية قد تصل إلى مليار متر مكعب، سيمكن السودان من تخزين المياه في سد الروصيرص القريب من السد الإثيوبي، وضخها منه عندما تشتد حاجة السودان للمياه اللازمة للتوليد الكهربائي.وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن "أزمة سد النهضة مرهونة بمدى الضرر الذي سيقع على مصر"، مشيرا إلى أن "المفاوضات أخذت وقتا طويلا، خاصة التعنت في الاتفاق على الملء الثاني من السد".

وأكد شكري، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن موقف مصر واضح جدا من أجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم"، موضحا أن "مصر لن تسمح أن يقع ضرر عليها"، مشيرا إلى أن "أجهزة الدولة ترصد بشكل لحظي هذه القضية الوجودية للشعب المصري".

وتابع وزير الخارجية المصري:

 لا تهاون. حتى الآن الجهود المبذولة وتفهم الأطراف الثلاثة لن تؤتي بثمارها كما كنا نتوقعه، وأن المفاوضات لم تصل إلى نتيجة من خلال التشاور والتواصل وتفعيل دور المراقبين، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، في وقت سابق اليوم، أنها "ستواصل جهودها لتحقيق المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة"، زاعمة أن "مصر تعمل على إحباط المحادثات الثلاثية للاتحاد الأفريقي".

وبدأت أثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق، عام 2011. وتخشى مصر من إضرار السد بحصتها من المياه؛ كما تخشى السودان من تأثير السد السلبي على السدود السودانية على النيل الأزرق.

وفي آذار/ مارس 2015، وقعت الدول الثلاث "اتفاق مبادئ" يضع المفاوضات كآلية لحل أي خلافات حول السد؛ لكن المفاوضات، التي امتدت طوال السنوات السابقة، لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق. وأرجعت مصر والسودان السبب في عدم التوصل إلى اتفاق، إلى "التعنت" من الجانب الأثيوبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد الله حمدوك يعفي وزراء الحكومة الانتقالية في السودان

الحكومة توافق على استحداث محور جديد في الإسكان الاجتماعي للعاملين بالخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـسد النهضةوسط قلق مصري سوداني إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـسد النهضةوسط قلق مصري سوداني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab