بلينكن يطالب «حماس» بـإلقاء السلاح والاستسلام
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

بلينكن يطالب «حماس» بـإلقاء السلاح والاستسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يطالب «حماس» بـإلقاء السلاح والاستسلام

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن -العرب اليوم

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «حماس» إلى قبول المقترحات «الجدية للغاية» التي قُدمت لها للتوصل إلى وقف النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم. وأكد أن الأزمة ستنتهي إذا ألقت الحركة سلاحها. وأوقفت الاختباء خلف المدنيين. واستسلمت.

وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إن إسرائيل «تعهدت التزامات مهمة لتحقيق زيادة كبيرة في إمدادات المساعدات الإنسانية في كل أنحاء غزة»، ملاحظاً أنها «اتخذت بعض الإجراءات الأولية للمضي في تلك الالتزامات». وأكد أن بلاده «تنظر إلى عدد من الأمور الحاسمة التي يجب أن تحدث في الأيام المقبلة، بما في ذلك فتح نقطة دخول شمالية جديدة للمساعدة إلى غزة، واستخدام ميناء أشدود على أساس منتظم، وزيادة تدفق المساعدات من الأردن إلى الحد الأقصى، بالإضافة إلى وضع آلية أكثر فعالية لفض الاشتباك مع المجموعات الإنسانية التي تقدم المساعدة» على الأرض.

وأشار إلى سماح إسرائيل، الاثنين، لأكثر من 400 شاحنة بالدخول إلى غزة: «في أكبر عدد منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)» داعياً إلى توصيل المساعدات وتوزيعها «بشكل فعال في كل أنحاء غزة، وليس فقط في الجنوب أو في وسط غزة؛ بل يجب أن تصل إلى الشمال أيضاً».

وفيما يتعلق بالرهائن البريطانيين وغيرهم من المحتجزين لدى «حماس»، قال كاميرون إنه يجب إطلاقهم، موضحاً أنه «تم تقديم عروض كبيرة للغاية من إسرائيل لإطلاق عدد كبير من السجناء لديهم، مقابل إطلاق الرهائن».

وعلَّق بلينكن بأن «لدينا فرقاً تعمل على هذا الأمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ونحن نعمل بشكل وثيق مع قطر ومصر وإسرائيل»، مضيفاً أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ويليام بيرنز «قام بعمل استثنائي في هذا الشأن». وأكد أن «لدينا عرض جدي للغاية ويجب قبوله»، موضحاً أنه «يمكن لـ(حماس) أن تمضي في هذا الأمر على الفور، وتحصل على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يفيد الناس في كل أنحاء غزة، وكذلك بالطبع إعادة الرهائن إلى ديارهم».

ورأى أن «كل ما رأيناه في غزة ما كان ليحصل لو أن (حماس) سلَّمت الرهائن على الفور، وألقت سلاحها، وتوقفت عن الاختباء خلف المدنيين، واستسلمت»، مضيفاً أن «أمام (حماس) الفرصة الآن للموافقة على الاقتراح في شأن وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن». وكرر أن «الكرة الآن في الملعب الذي يراقبه العالم ليرى ما الذي ستفعله (حماس)».

وتعليقاً على قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه حدد موعداً للدخول إلى رفح، أكد بلينكن: «لا أرى أي شيء وشيك، ولكن هناك كثيراً من العمل الذي يتعين القيام به. وما زال لدينا اقتناع بأن العمليات العسكرية الكبرى في رفح ستكون خطيرة للغاية بالنسبة للمدنيين الذين قد يقعون في طريق الأذى»، مضيفاً أنه «بينما نشارك في الالتزام بالتعامل مع المشكلة التي تمثلها (حماس)، نعتقد أن هناك طرقاً فعالة أخرى للقيام بذلك».

وفي إشارة إلى الهجمات على العاملين الإنسانيين، وآخرهم العاملون في «المطبخ المركزي العالمي»، أفاد بلينكن بأن هناك «مسؤولية غير عادية تقع على عاتقنا (...) لضمان عدم تكرار ذلك أبداً». وأضاف: «ننظر بعناية شديدة إلى نتائج التحقيق الذي أجرته إسرائيل. ونحن نطرح أسئلة حول هذا الموضوع»، آملاً في أن «التحقيق سينتج عنه تغيير حقيقي يمكن أن يضمن بشكل أفضل أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني».

ولاحظ أن إسرائيل «اتخذت بعض الخطوات الأولية في هذا الاتجاه، بما في ذلك إقالة اثنين من كبار القادة المتورطين في هذا الحادث المروع؛ لكننا في هذه العملية، وهي عملية مستمرة للنظر في النتائج والتحدث مع إسرائيل والمنظمات الإنسانية حول هذا الموضوع».

مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل

ومن جهته، أكد كاميرون أن موقف بلاده من مبيعات الأسلحة لإسرائيل لم يتغير بعد أحدث تقييم للمشورة القانونية التي قدمتها الحكومة.

وأضاف كبير الدبلوماسيين البريطانيين «أحدث تقييم يبقي الوضع لدينا بشأن تراخيص التصدير دون تغيير. وهذا يتوافق مع المشورة التي تلقيتها أنا ووزراء آخرون».
وتابع «وكما هو الحال دائما، سنواصل مراجعة الموقف».
وفي الأسبوع الماضي، انضم ثلاثة قضاة كبار سابقين في المملكة المتحدة إلى أكثر من 600 عضو في العمل القانوني لمطالبة الحكومة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، قائلين إن ذلك قد يجعل بريطانيا متواطئة في إبادة جماعية في غزة.
وزودت بريطانيا إسرائيل بما قيمته 42 مليون جنيه استرليني (53 مليون دولار) من الأسلحة في عام 2022.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لقاء متوتر في رام الله لبلينكن طالب بـإصلاحات وواجهته السلطة بـالأموال المحتجزة

 

بلينكن يطلب من عباس مساعدة واشنطن على الدفع نحو حل الدولتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يطالب «حماس» بـإلقاء السلاح والاستسلام بلينكن يطالب «حماس» بـإلقاء السلاح والاستسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab