إردوغان وعباس بحثا التصعيد الإسرائيلي والحوار الفلسطيني في القاهرة
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

إردوغان وعباس بحثا التصعيد الإسرائيلي والحوار الفلسطيني في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إردوغان وعباس بحثا التصعيد الإسرائيلي والحوار الفلسطيني في القاهرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
انقرة - العرب اليوم

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، التطورات في الأراضي الفلسطينية وتصاعد الهجمات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة في جنين والضفة الغربية، والاعتداءات على المسجد الأقصى إلى جانب الحوار الفلسطيني – الفلسطيني.

واستقبل إردوغان عباس بمراسم رسمية بالقصر الرئاسي في أنقرة، الثلاثاء، وعقدا جلسة مباحثات مغلقة، ثم جلسة موسعة انضم إليها وفدا البلدين.

وكان عباس قد وصل إلى أنقرة، مساء الاثنين، في زيارة لتركيا تستغرق يومين جاء في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تجدد العنف والهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. وقال السفير الفلسطيني لدى تركيا، فائد مصطفى، إن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة مدرجة على أجندة مباحثات عباس وإردوغان.

وتشعر أنقرة بالقلق من أن يؤدي تصاعد التوتر إلى خلق دوامة جديدة من العنف، وتعرب عن ذلك في تصريحاتها الرسمية، وتدعو إلى «التصرف بحكمة في الأمور التي يشكل حساسية خاصة للشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي».وقالت مصادر دبلوماسية، إن زيارة عباس جاءت قبل زيارة كانت مقررة، الجمعة المقبلة، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت، الأحد، تأجيلها، بسبب خضوعه لعملية لزرع منظم لضربات القلب، على أن يعاد ترتيبها من جديد، حيث يحتاج علاج نتنياهو لأسابيع للراحة. لافتة إلى أن إردوغان سعى إلى استضافة عباس ونتنياهو في نشاط مكثف بعد الانتخابات التركية مايو (أيار) الماضي.
تفعيل الدور التركي في المنطقة

وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن أنقرة تركز بعد الانتخابات على تنشيط سياستها الخارجية، والعودة إلى تفعيل دورها في المنطقة، بعد قطع خطوات مهمة لتطبيع وتحسين العلاقات مع مصر ودول الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية.

وأضافت أن أنقرة تريد أن تلعب دوراً أكثر نشاطاً في حل القضايا المهمة في المنطقة، خصوصاً الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وترى أن الحوار التركي الفلسطيني يمكن أن يفتح أبواب تعاون أكثر واقعية، وأن زيارة عباس تكتسب أهمية في هذا الاتجاه، مشددة على أن التحرك التركي لن يتأثر بتطور تطبيع العلاقات مع إسرائيل.ولفتت إلى أن زيارة عباس هي فرصة لتركيا للتأكيد على أن عملية التطبيع مع إسرائيل «ستستمر دون الإضرار بالعلاقات مع فلسطين»، وتوجيه هذه الرسالة إلى الشعب الفلسطيني.

وجاء لقاء عباس – إردوغان، قبل أسبوع من اجتماع تستضيفه القاهرة بين أمناء الفصائل الفلسطينية بهدف استئناف جهود المصالحة بينها.
«حماس» و«الجهاد الإسلامي»

وأعلن المتحدث باسم حركة «فتح» منذر الحايك، قبل اللقاء، أن عباس سيلتقي قيادة حركة «حماس»، خلال الزيارة التي يجريها إلى تركيا، وأن ذلك يعد تأكيداً لدور الرئيس وحركة «فتح» على تذليل العقبات، وإنجاح لقاء الأمناء العامين في القاهرة، وصولاً لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني.

وكانت «حماس» قد وافقت على المشاركة في الاجتماع دون شروط، بخلاف حركة «الجهاد الإسلامي» التي اشترطت على السلطة الفلسطينية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وذكرت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن موضوع الحوار الفلسطيني سيكون مدرجاً على لقاء مرتقب بين إردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال مصدر في حركة «حماس»، لوكالة الأنباء الألمانية، إن اللقاء سيعقد برعاية تركية، عقب اجتماع عباس مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة مساء الثلاثاء. وذكر المصدر أن اللقاء بين عباس وقيادة الحركة سيبحث متطلبات إنجاح لقاء الأمناء العامين في ظل سعي «حماس» لإعداد «أجندة بآليات واضحة لتوحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة الهجمة الإسرائيلية».

وأكد المصدر في «حماس» أهمية اجتماع الأمناء العامين «في ظل مخاطر تصاعد المواجهة مع إسرائيل، لا سيما عشية تنظيم مسيرة أعلام يهودية جديدة في شرق القدس غداً». وكانت «حماس» قد أعلنت، الاثنين، أنها عقدت لقاءات ثنائية مع فصائل فلسطينية لبحث سبل إنجاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل والاتفاق على رؤية موحدة.

ومن المقرر عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة في 30 من الشهر الحالي، وذلك لأول مرة منذ سنوات. ودعا عباس إلى الاجتماع المذكور في الثالث من الشهر الحالي، على خلفية عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية قتلت 12 فلسطينياً وعشرات الجرحى.

ودأبت مصر منذ سنوات على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية، في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007 غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيان سعودي تركي مشترك عقب زيارة أردوغان للمملكة

 

السعودية وتركيا توقعان خطة تنفيذية للتعاون الدفاعي واتفاقيات لصناعة طائرات مسيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان وعباس بحثا التصعيد الإسرائيلي والحوار الفلسطيني في القاهرة إردوغان وعباس بحثا التصعيد الإسرائيلي والحوار الفلسطيني في القاهرة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab