دمشق_ العرب اليوم
رغم أن سوريا لم تحضر القمة العربية التي اختتمت أعمالها في الجزائر إلا أن ملف الأزمة فيها "حظي بأهمية كبيرة"، حسبما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، قال أبو الغيط إن سوريا لم تشارك في القمة العربية، لكن الحديث عنها كان مهما للغاية، وحظي بأهمية بالغة.
ولفت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، إلى أنّ "قمة الجزائر إحدى أكثر القمم العربية التي شهدت تمثيلا رفيع المستوى على مستوى الحضور"، مشددًا على أنّه "اتسمت اجتماعات القمة بكثير من التوافق".
وكان أبو الغيط قال في كلمته خلال القمة إن "التطورات في سوريا تحتاج إلى جهد عربي رائد ومبادر يضع البصمة العربية على خارطة تسوية الوضع المأزوم في هذا البلد العربي المهم".
وطالب جميع الأطراف المعنية بإبداء المرونة حيال الأزمة في سوريا "حتى يمكن تبديد ظلمة الانهيار الاقتصادي والانسداد السياسي وغلق صفحة الماضي بآلامه، والسعي نحو وضع جديد يتيح انخراط سوريا في محيطها العربي الطبيعي، وفي جامعتها العربية التي هي من دولها المؤسسة".
وكان ممثل السعودية في القمة، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، قال إن بلاده، تدعم الجهود العربية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وأضاف في كلمة بلاده أن المملكة حريصة على أمن سوريا واستقرارها.
"إعلان الجزائر" تضمن التشديد على "قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية".
ذكر أن الجامعة العربية جمّدت عضوية سوريا فيها بعد أشهر على اندلاع الأزمة عام 2011.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك