نواكشوط - الشيخ بكاي
أعلنت جماعة إسلامية متطرفة مسؤوليتها عن هجومين على مركزي شرطة على بوركينافاسو مع دولة مالي المعتبرة قاعدة خلفية للإرهاب، وقالت جماعة "انصار الإسلام" التي يقودها مالام إبراهيم ديكو إنها المسؤولة عن هجومين على مركزين للشرطة في المنطقة المحاذية للحدود مع جمهورية مالي.
وأوضحت السلطات الاثنين عن إضرام النار في مركز للشرطة وتعرض آخر لهجوم بالمدافع الرشاشة من طرف مسلحين مجهولين، وتعتبر جماعة "أنصار الاسلام" إحدى جماعات متظرفة تنشط في منطقة الساحل من بينها "المرابطون" و"أنصار الدين" التابعتان للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وتشهد منطقة الحدود المالية البوركينابية في شكل متكرر هجمات مسلحة تنفذها الجماعات القريبة من القاعدة أو التابعة لها، وصنفت الدول الأعضاء في مجموعة الساحل - وهي موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر والتشاد- منطقة الشمال المالي "قاعدة خلفية للإرهاب.
وتقول دول المنطقة إن الجماعات المتطرفة المسلحة تتخذ من "أزواد"، الشمال المالي ملاذا تختبئ فيه وتخبئ أسلحتها، ومثل بوركينافاسو والنيجر تتعرض القوات المالية والفرنسية المتمركزة في "أزواد" لهجمات من هذه التنظيمات . وفي وقت سابق من هذا الاسبوع قالت القوات الفرنسية إنها أحبطت محاولة تفجير عبوة ناسفة في إحدى وحدات "برخان" بمساعدة سكان قدموا معلومات في الوقت المناسب، مضيفة أنه تم أيضًا وضع اليد على مخابئ للأسلحة والذخيرة.
أرسل تعليقك