نيويورك ـ مادلين سعادة
بدأ مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة، جلسته العلنية الخاصة بالوضع السوري بناء على طلب روسي لبحث العملية العسكرية الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية قرب حمص، واحتمالات انعكاساتها في ظل ردود الفعل العربية والدولية حولها.
وكانت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هايلي، أكدت أن جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بشأن سورية ستكون "علنية". وأوضحت أن "أي دولة تختار أن تدافع عن فظائع القوات السورية فعليها أن تفعل ذلك في العلن، وأن يسمع العالم بأسره ما تقوله".
وقالت "هايلي " في تغريده على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "بوليفيا طلبت أن تكون الجلسة سرية لكن الولايات المتحدة الأميركية التي ترأس أعمال المجلس قررت أن تعقد الجلسة بشكل علني".
أما المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، فقد أكد اليوم الجمعة، إن "قواعد اللعبة في سورية تغيرت بعد الضربة الأميركية"، في حين قال نظيره البريطاني، ماثيو رايكروفت، إن الضربة "لها ما يبررها". جاء ذلك في تصريحات أدلى به المندوبان لصحفيين، قبيل دقائق من بدء جلسة مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في سورية. وأوضح المندوبان في تصريحاتهما، أن بلديهما يساندان بقوة موقف واشنطن، وأكدا على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد، من أجل إحلال السلام في سورية.
أرسل تعليقك