وزير الخارجية العماني يبحث مع المبعوث الأميركي تثبيت الهدنة في اليمن
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

وزير الخارجية العماني يبحث مع المبعوث الأميركي تثبيت الهدنة في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية العماني يبحث مع المبعوث الأميركي تثبيت الهدنة في اليمن

الخارجية العُمانية،
مسقط_ العرب اليوم

ناقش وزير الخارجية العُماني، بدر بن حمد البوسعيدي، مع المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، في العاصمة العُمانية مسقط، جهود استدامة هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن لمدة شهرين.
وذكرت الخارجية العُمانية، عبر موقعها أن "البوسعيدي بحث مع المبعوث الأمريكي المستجدات والجهود المتعلقة بتمكين الهدنة في الجمهورية اليمنية الشقيقة واستدامتها، فضلا عن دعم الجهود المبذولة وتعزيز الثقة والحوار البناء بين كافة الأطراف والقوى اليمنية".
وأضافت أن "الجانبين أكدا على دعمهما لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبرغ نحو إنهاء الحرب والدخول في عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجمهورية اليمنية وفي إعادة الإعمار والتنمية والازدهار".
وفي اللقاء، "عبر المبعوث الأميركي الخاص لليمن عن تقديره لدعم حكومة سلطنة عُمان وجهودها في هذا الشأن".
وتلعب سلطنة عُمان دور وساطة بين جماعة "أنصار الله " والمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي، سعياً في التوصل إلى حل سياسي للصراع الذي يمزق اليمن.
وفي الثاني من حزيران/يونيو الجاري، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح أممي لتمديد الهدنة السارية في البلد العربي، شهرين إضافيين تنتهي مطلع آب/أغسطس القادم، وفق بنود الاتفاقية الأصلية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من نيسان/أبريل الماضي.
وتتضمن هدنة الأمم المتحدة في اليمن، ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعيا، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوساطة عمانية سهلّت الإفراج عن 14 أجنبياً في اليمن

 

سلطنة عمان تؤيد المغرب وتدعم جهود الأمم المتحدة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية العماني يبحث مع المبعوث الأميركي تثبيت الهدنة في اليمن وزير الخارجية العماني يبحث مع المبعوث الأميركي تثبيت الهدنة في اليمن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab