تونس تحبط 13 عملية هجرة غير شرعية انطلاقاً من سواحلها
آخر تحديث GMT04:19:16
 العرب اليوم -

تونس تحبط 13 عملية هجرة غير شرعية انطلاقاً من سواحلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تحبط 13 عملية هجرة غير شرعية انطلاقاً من سواحلها

المهاجرات والمهاجرين إلى الأراضي الأوروبية
تونس - العرب اليوم

كشفت وزارة الداخلية التونسية عن إحباط 13 عملية لمحاولة اجتياز الحدود البحرية التونسية بطريقة سرية خلال عطلة نهاية السنة، وإنقاذ 175 مجتازاً من جنسيات أفريقيا جنوب الصحراء. وأكدت أن عمليات الهجرة غير الشرعية امتدت لتشمل سواحل منطقتي صفاقس ونابل، حيث تمكنت وحدات الحرس البحري من تتبع الأنشطة غير المشروعة للمهاجرين، والكشف عن رحلات الموت المنطلقة من السواحل التونسية في اتجاه السواحل الإيطالية القريبة من تونس.

وشهدت مدينة صفاقس ضبط 5 أشخاص مبحوث عنهم، من بينهم منظمون ووسطاء في عمليات الاجتياز غير الشرعي للحدود، فضلاً على حجز 10 مراكب حديدية كانت معدة للاستعمال، و8 محركات بحرية في انتظار تجهيز عدد من المراكب للإبحار في اتجاه السواحل الإيطالية. كما أحبطت وحدات المنطقة البحرية بنابل عملية هجرة غير نظامية، وتمكنت من إنقاذ 13 مجتازاً تونسياً بينهم فتاة أجنبية. وبمراجعة النيابة العامة التونسية فقد أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والاحتفاظ بهم في انتظار مزيد من التحريات الأمنية للكشف عن شبكات الاتجار بالبشر.يُذكر أن عدداً من المنظمات الحقوقية والمحلية تساند المهاجرين غير الشرعيين، وتدعو إلى معاملة إنسانية تجاههم، على أساس أنهم ضحايا الظروف الاقتصادية والأمنية التي ترزح تحتها الدول الأفريقية ودول أميركا الجنوبية. وفي هذا الشأن، قال عبد الرحمن الهذيلي، رئيس «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية»، إن موجات الهجرة غير النظامية لن تقف عند هذا الحد ما دامت الحلول المتوافرة حالياً، سواء في بلدان الانطلاق أو بلدان استقبال المهاجرين، لم تتغير.

وأضاف الهذيلي أن إضفاء صفة الشرعية على الانتهاكات ضد المهاجرين، والتعاون بشكل غير محدود مع عدد من البلدان الأوروبية، من بينها إيطاليا وفرنسا، لترحيلهم جماعياً وقسرياً في «رحلات خفية»، لا يمكن أن يمثل حلاً مجدياً لملف المهاجرين على حد تعبيره. كما انتقد الهذيلي «مشروع القانون الأوروبي لعمل نظام شامل لإجراءات اللجوء»، الذي صادق عليه البرلمان الفرنسي خلال الشهر الماضي، مؤكداً أنه يشجع مرة أخرى على «تبني سياسة قمعية، ومقاربة أمنية ضد البشر المتنقلين»، وأنه «يمثل خطوة أخرى إلى الوراء فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وحقوق المهاجرين، لأنه يركز ويشجع على انتهاج مقاربة أمنية لمنع وصول المهاجرات والمهاجرين إلى الأراضي الأوروبية، وإنشاء نظام تضامني بين دول الاتحاد الأوروبي لتنظيم عمليات الترحيل القسري الجماعي، بدل التضامن والتعاون بين هذه الدول لاستقبال المهاجرين».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إحباط 6 محاولات هجرة غير شرعية عبر الحدود البحرية التونسية

 

حرس الحدود البحرية التونسي ينتشل 6 جثث لمهاجرين غير شرعيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تحبط 13 عملية هجرة غير شرعية انطلاقاً من سواحلها تونس تحبط 13 عملية هجرة غير شرعية انطلاقاً من سواحلها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab