أمير قطر يؤكّد أن مقاطعة الدول الأربع لم تنل من اقتصاده
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أمير قطر يؤكّد أن مقاطعة الدول الأربع لم تنل من اقتصاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمير قطر يؤكّد أن مقاطعة الدول الأربع لم تنل من اقتصاده

أمير قطر تميم بن حمد
الدوحة ـ سناء سعداوي

يتلاعب أمير قطر تميم بن حمد في تصريحاته، بالمصطلحات، بينما يناقض الواقع الواضح للجميع، لتفشل الورقة التي كان يقرأ منها في التغطية على أزمة عميقة تعيشها الدوحة جراء ممارساتها الداعمة للإرهاب.

فالأمير تميم يدعي أن مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، والتي يصر على تسميتها حصارًا، لم تنل من قوة بلاده واقتصادها، لكن المؤشرات الاقتصادية لا تسعفه على حجب الواقع بكلمات.

وكل البيانات تؤكد أن الأزمة التي افتعلتها قطر مع الأشقاء، أدخلتها في أزمة اقتصادية طاحنة.

وتكشف أرقام مصرف قطر الوطني ارتفاع قيمة الديون القطرية الداخلية والخارجية إلى أكثر من 150 مليار دولار، بنهاية يوليو/تموز الماضي.

ووفقا لإحصاءات رسمية، تراجع حجم الاستثمار الأجنبي في قطر بنسبة تجاوزت 10 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري.

وفي معرض خطابه، تحدث أمير قطر عن وحدة سورية، ليعطي مثالا آخر للتناقض.

فلم تعد مفارقة أن جبهة النصرة المصنفة إرهابية، هي ذراع قطر المتطرف في سورية.

وقد سخرت الدوحة قنواتها ومنابرَها الإعلامية للترويج لأفكار هذا التنظيم.

ولا يبدو حرصها على وحدة سورية مستساغا أيضا بينما تضع يدها بلا مواربة في يد إيران التي يسعى مخططها التوسعي إلى رسم سورية جديدة بديمغرافية جديدة على هواها.

ويبدو التناقض أيضا واضحا في كلمة أمير قطر أيضا، عند حديثه عن دعم بلاده الوضع الإنساني في اليمن.

ففي هذا البلد لعبت قطر دورها المفضل كعميل مزدوج، فقدمت مبكرا الدعم للمتمردين الحوثيين، وهو شيء مثبت بأدلة كثيرة.

وليس أدل على ذلك من تزامن كلمة أمير قطر مع ضبط خلية تخابر مدعومة من الدوحة وميليشيات حزب الله، في شبوة. ولا غرابة أن يعرب مجددا رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا التابعة للمتمردين، عن فائق شكره وامتنانه للدعم القطري.

وقد تحدث أمير قطر أيضا عن الحل السياسي في ليبيا، لكن القرائن تؤكد دور قطر الفعال في العبث بأمن واستقرار هذا البلد.

فيتكشف أن تمويل الدوحة لميليشيات شكلتها في هذا البلد، لم يتوقف منذ الحراك الذي أسقط نظام معمر القذافي.

وجاء التمويل القطري كذلك من خلال دعم شخصيات ليبية من أطياف مختلفة، منها صديق الدوحة، القيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي، علي الصلابي، وعبد الحكيم بلحاج، مؤسس ميليشيا الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، المرتبطة تنظيميا بالقاعدة.

ومفتي الإرهاب صادق الغرياني، وغيرهم من رجالات قطر الإرهابيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير قطر يؤكّد أن مقاطعة الدول الأربع لم تنل من اقتصاده أمير قطر يؤكّد أن مقاطعة الدول الأربع لم تنل من اقتصاده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab