سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر

وزارة الداخلية الجزائرية
الجزائر ـ العرب اليوم

أصيب محتجون في مواجهات مع الشرطة بمحافظة سكيكدة الجزائرية على خلفية مطالب اجتماعية متعلقة بالسكن. واندلعت مواجهات بين محتجين غاضبين والشرطة بمنطقة "حومة الطليان" بالمحافظة الواقعة شرقي البلاد، أدت إلى سقوط عدة جرحى لم تعلن بعد حصيلتهم الرسمية. و"حومة الطليان" تعني "حي الإيطاليين" وهو من أقدم الأحياء الشعبية في محافظة سكيكدة، وشيده مهندسون معماريون إيطاليون في سبعينيات القرن الماضي. وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن الأحداث تطورت في سكيكدة بعد خروج مواطنين، منذ أمس الأربعاء، احتجاجاً على تأجيل ترحيلهم إلى مساكن جديدة، حيث قاموا بإضرام النيران في العجلات المطاطية والعلب الكرتونية وقطع كل الطرق المؤدية إلى الحي الشعبي.
واتهم المحتجون السلطات المحلية للمدينة بالتأخر في ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة، وسط تصاعد مخاوف من انهيار منازلهم الحالية بسبب هشاشتها. وتسارعت الأحداث بعد أن أقدم شباب من المحتجين برشق الشرطة التي حاصرت المنطقة بالحجارة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الجرحى وسط قوات الشرطة (دون تحديد)، التي لجأت أيضا إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. في الأثناء، أكدت مصادر من محافظة سكيكدة هدوء الأوضاع في "حومة الطليان" فيما لازال المحتجون يصرون على وقفتهم الاحتجاجية إلى غاية تنفيذ مطالبهم بالترحيل، بعد أن تلقوا وعودا بترحيلهم مطلع الشهر الحالي.
ويشتكي سكان "حومة الطليان" من خطورة سكناتهم الحالية على حياتهم، وتداول الإعلام المحلي شهادات بعضهم تحدثوا فيها عن "سقوط شبه يومي" لجدران العمارات والمنازل، ما ينذر – بحسبهم – بـ"حدوث كارثة إنسانية".
بينما لوح بعض القاطنين بالحي الشعبي في مدينة سكيكدة بـ"الانتحار الجماعي" في حال استمرار تجاهل مطالبهم، فيما لم تعلق السلطات الجزائرية لحد الآن على أعمال الشغب التي هزت محافظة سكيكدة. وشهدت بعض المناطق الجزائرية في السنوات الأخيرة احتجاجات شعبية وأعمال عنف على خلفية مطالب اجتماعية عن البطالة والسكن، وغياب المياه والكهرباء والغاز والطرقات عن بعض المناطق النائية. يأتي ذلك فيما اعتمدت الحكومة الجزائرية منذ العام الماضي سياسة "تنمية مناطق الظل" في إشارة إلى المدن والمحافظات الأكثر فقرا والتي تغيب عنها مشاريع التنمية، وقدرت عدد سكانها بنحو 8 ملايين شخص.

قد يهمك ايضا 

الرئيس الجزائري يتكفل بمصاريف فصل توأمين في تركيا ولدا بقلبين ملتصقين

تبون يستقبل محمد عباس ويمنح السلطة الفلسطينيّة 100 مليون دولار ويعلن استضافة الفصائل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab