سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر
آخر تحديث GMT08:18:03
 العرب اليوم -

سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر

وزارة الداخلية الجزائرية
الجزائر ـ العرب اليوم

أصيب محتجون في مواجهات مع الشرطة بمحافظة سكيكدة الجزائرية على خلفية مطالب اجتماعية متعلقة بالسكن. واندلعت مواجهات بين محتجين غاضبين والشرطة بمنطقة "حومة الطليان" بالمحافظة الواقعة شرقي البلاد، أدت إلى سقوط عدة جرحى لم تعلن بعد حصيلتهم الرسمية. و"حومة الطليان" تعني "حي الإيطاليين" وهو من أقدم الأحياء الشعبية في محافظة سكيكدة، وشيده مهندسون معماريون إيطاليون في سبعينيات القرن الماضي. وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن الأحداث تطورت في سكيكدة بعد خروج مواطنين، منذ أمس الأربعاء، احتجاجاً على تأجيل ترحيلهم إلى مساكن جديدة، حيث قاموا بإضرام النيران في العجلات المطاطية والعلب الكرتونية وقطع كل الطرق المؤدية إلى الحي الشعبي.
واتهم المحتجون السلطات المحلية للمدينة بالتأخر في ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة، وسط تصاعد مخاوف من انهيار منازلهم الحالية بسبب هشاشتها. وتسارعت الأحداث بعد أن أقدم شباب من المحتجين برشق الشرطة التي حاصرت المنطقة بالحجارة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الجرحى وسط قوات الشرطة (دون تحديد)، التي لجأت أيضا إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. في الأثناء، أكدت مصادر من محافظة سكيكدة هدوء الأوضاع في "حومة الطليان" فيما لازال المحتجون يصرون على وقفتهم الاحتجاجية إلى غاية تنفيذ مطالبهم بالترحيل، بعد أن تلقوا وعودا بترحيلهم مطلع الشهر الحالي.
ويشتكي سكان "حومة الطليان" من خطورة سكناتهم الحالية على حياتهم، وتداول الإعلام المحلي شهادات بعضهم تحدثوا فيها عن "سقوط شبه يومي" لجدران العمارات والمنازل، ما ينذر – بحسبهم – بـ"حدوث كارثة إنسانية".
بينما لوح بعض القاطنين بالحي الشعبي في مدينة سكيكدة بـ"الانتحار الجماعي" في حال استمرار تجاهل مطالبهم، فيما لم تعلق السلطات الجزائرية لحد الآن على أعمال الشغب التي هزت محافظة سكيكدة. وشهدت بعض المناطق الجزائرية في السنوات الأخيرة احتجاجات شعبية وأعمال عنف على خلفية مطالب اجتماعية عن البطالة والسكن، وغياب المياه والكهرباء والغاز والطرقات عن بعض المناطق النائية. يأتي ذلك فيما اعتمدت الحكومة الجزائرية منذ العام الماضي سياسة "تنمية مناطق الظل" في إشارة إلى المدن والمحافظات الأكثر فقرا والتي تغيب عنها مشاريع التنمية، وقدرت عدد سكانها بنحو 8 ملايين شخص.

قد يهمك ايضا 

الرئيس الجزائري يتكفل بمصاريف فصل توأمين في تركيا ولدا بقلبين ملتصقين

تبون يستقبل محمد عباس ويمنح السلطة الفلسطينيّة 100 مليون دولار ويعلن استضافة الفصائل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر سقوط جرحى إثر مواجهات بين محتجين والأمن شرق الجزائر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان
 العرب اليوم - رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab