الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة
آخر تحديث GMT19:09:20
 العرب اليوم -

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الجيش السوري يحاول استعادة السيطرة على بلدات في حماة بغطاء جوي روسي.

وأضاف المرصد السوري  أن غارات روسية مكثفة على مواقع "هيئة تحرير الشام" في حلب ومحيطها.

في الأثناء شن الطيران الروسي غارات على مناطق في قضاء محافظة حماة، ومناطق في حلب.

من جهته قال مراسلنا إن "هيئة تحرير الشام" تعرض على قسد الخروج الآمن مع سلاحهم من حلب، وأضاف أن "الهيئة" تخاطب أكراد حلب بأنهم إخوة وتعدهم بالحماية.

في موازاة ذلك تخوض فصائل سورية موالية لأنقرة مواجهات على محورين في محيط مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في هجوم منفصل عن ذاك الذي تشنه هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها.
حلب خارج سيطرة الحكومة

وباتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة القوات الحكومية الأحد، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على غالبية أحياء المدينة، ما عدا الأحياء الشمالية ذات الغالبية الكردية، والتي تخضع لنفوذ المقاتلين الأكراد.

وبدأت تلك الفصائل هجوما مباغتا الأربعاء على مناطق سيطرة القوات الحكومية في محافظة حلب وجوارها، وتمكّنت من التقدم بسرعة في مدينة حلب والسيطرة على مطارها الدولي إضافة إلى عشرات البلدات والمدن في محافظتي إدلب وحماة، مع "انسحاب قوات النظام" منها تباعا، بحسب المرصد.

والأحد، أفاد المرصد عن هجوم موازٍ بدأته فصائل سورية موالية لأنقرة السبت في ريف حلب الشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر الاستراتيجيتين، إضافة إلى مطار كويرس العسكري، بعد اشتباكات خاضتها مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل تسعة من عناصرها على الأقل.

وفي ريف حلب الشمالي، خاضت تلك الفصائل اشتباكات مع المقاتلين الأكراد، العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أميركيا، تركزت في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن هجمات الفصائل الموالية لأنقرة تهدف إلى قطع طريق إمداد القوات الكردية إلى مدينة منبج، الواقعة شمال شرقي محافظة حلب، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات.

واستنكرت الإدارة الذاتية الكردية في بيان، الأحد، "الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية"، معتبرة أن هدفه "تقسيم سوريا".

ورأت أن "الهجوم الذي بدأ في حلب وحماة لا يقتصر على منطقة معينة فحسب، بل يهدّد كل سوريا".

وتصنّف أنقرة الوحدات الكردية منظمة "إرهابية". وخاضت ضدها مع فصائل سورية تدعمها سلسلة هجمات منذ العام 2016 أسفرت عن سيطرتها على شريط حدودي واسع.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا متشعب الأطراف، أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش السوري يواصل التصدي لهجمات الفصائل المسلحة استعداداً لعملية هجومية مضادة وواشنطن ترى أن فقدان السيطرة على حلب يعود للاعتماد على روسيا وإيران

المعارضة السورية تعلن سيطرتها على حلب وأجزاء من حماة وإدلب والجيش السوري يحضر لهجوم مضاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab