الرئيس عباس يوقف اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

الرئيس عباس يوقف اتفاق "التهدئة" بين "حماس" وإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عباس يوقف اتفاق "التهدئة" بين "حماس" وإسرائيل

رئيس السّلطة الفلسطينية محمود عباس
غزة - كمال اليازجي

كشفت مصادر مطّلعة السبت، أنّ رئيس السّلطة الفلسطينية محمود عباس أوقف اتفاق "التهدئة" بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، بعدما هدّد الأطراف المشاركة فيه بوقف التحويلات المالية إلى قطاع غزة في اليوم التالي للاتفاق، وتحميل هذه الجهات المسؤولية عن انفصال القطاع عن بقية الأراضي الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن هذه المصادر قولها "إن عباس أبلغ جهات عربية ودولية كانت تتوسط للمفاوضات مع إسرائيل بأنه لن يسمح بحدوث اتفاق يخص جزءاً من الأراضي الفلسطينية بين أي فصيل سياسي وإسرائيل وأنه سيتخذ إجراءات لم يتخذها من قبل لمنع ذلك"، وفقًا لتعبيره.

تمويل السلطة لقطاع غزة
وتقول السلطة الفلسطينية "إنها تقدم 96 مليون دولار للقطاع شهريًّا منها 25 مليونًا لقطاع الصحة، حيث سيؤدي وقف هذه الأموال -بحسب الصحيفة- إلى وقف عمل المؤسسات الحكومية بخاصة المستشفيات والمدارس"، وفقًا لقولها.

وأفادت المصادر بأن أي دولة في العالم لم تبدِ استعدادًا لتوفير تمويل بديل عن التمويل الذي تقدّمه السلطة لقطاع غزة.

لا مصالحة من دون موافقة عباس
وأبلغت مصر السلطة الفلسطينية رسميًّا بأنها لن تتفاوض على هدنة من دون موافقة عباس، وأنها أعطت الأولوية الأولى لملف المصالحة.

وقال مسؤولون فلسطينيون "إن الوفد المصري الرسمي الذي زار رام الله أخيرًا أكد لعباس أن مصر لا يمكنها أن تكون جزءًا من صفقة هدنة في غزة من دون مشاركة قيادة منظمة التحرير، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأبلغت السلطة الفلسطينية دولة قبرص والأمم المتحدة بأن أي اتفاقات تخص أي جزء من الأراضي الفلسطينية وأي جهة أخرى، يجب أن تكون بين حكومة دولة فلسطين المعترف بها من الأمم المتحدة وتلك الجهات.

رفع تدريجي للحصار
وكانت تسريبات إعلامية قالت "إن دولة عربية توصلت إلى مسودة اتفاق تهدئة ينص على رفع تدريجي للحصار عن قطاع غزة، وإنشاء ممر بحري بين غزة وقبرص".

وعارضت مصر أيضًا إقامة الممر المائي، وأبلغت قبرص بموقفها من ذلك، ويعزو مسؤولون فلسطينيون -وفق الصحيفة- موقف مصر إلى أن مثل هذا الممر يؤدي إلى إقامة كيان خاص في غزة له طرق خارجية، من دون المرور عبر مصر التي تستخدم هذه الحاجة للضغط على حماس الحاكمة للقطاع.

اتجاهات لكسر الحصار
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، قال في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس "إن الحركة تتجه إلى كسر الحصار عن غزة "سواء وافق عباس أم لا".

وقبيل عيد الأضحى المبارك عقدت الفصائل الفلسطينية لقاءات في القاهرة بحثت جهود المصالحة الفلسطينية والتوصل لاتفاق تهدئة في القطاع، في محاولة للتخفيف عن مليونيْ فلسطيني يعيشون في القطاع تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ 12 عامًا وإجراءات عقابية يفرضها رئيس السلطة منذ عام ونصف.

أصعب الأزمات
وتؤكد مؤسسات دولية وحقوقية أن سكان القطاع يمرون بأصعب أزمة اقتصادية وإنسانية، بسبب الحصار الإسرائيلي والإجراءات العقابية لعباس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يوقف اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل الرئيس عباس يوقف اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab