محلل سياسي يُؤكّد أنّ عباس أراد خداع الوسط الفتحاوي بإعلانه صرف الرواتب
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

محلل سياسي يُؤكّد أنّ عباس أراد خداع الوسط الفتحاوي بإعلانه صرف الرواتب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محلل سياسي يُؤكّد أنّ عباس أراد خداع الوسط الفتحاوي بإعلانه صرف الرواتب

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
غزة ـ كمال اليازجي

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن صرف رواتب موظفي غزة، في مسرحية وحبكة إخراجية ممجوجة، وخدعة انطلت على آلاف المساكين في القطاع، إذ قضوا ليلتهم أمام البنوك ينتظرون، كما وافقت أهواء "ديناصورات" المجلس الوطني، من أجل تمرير شرعية زائفة.
ويرى محللان سياسيان، في أحاديث منفصلة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ هم رئيس السلطة محمود عباس، كان الحصول على شرعية زائفة، بغض النظر عن شرعية المجلس، مع حرصه على عدم وجود أصوات نشاز تفسد عليه معزوفته، وفعلا هذا ما حصل".

خداع الرأي العام
"في مراوغة نادرة من نوعها أراد عباس أن يخدع الرأي العام، وبخاصة الفتحاوي منه"، هذا ما أشار إليه المحلل السياسي إبراهيم المدهون، مبينا أنّ الوسط الفتحاوي بدأ مؤخرا يبدي انزعاجا واضحا من أساليب وتصرفات عباس وعقوباته التي يفرضها على قطاع غزة"، وتعدّ فتح المتضرر الأكبر منها.
ويشير المدهون إلى أنّ تصريحات عباس بدت كأنّها محاولة لتسكين الأصوات التي تعالت ضد سياسة قطع الرواتب، "وهذا ما يدلل على عدم تشّبع هذه التصريحات بالوقائع الملموسة من جهة، أو أنّ عباس فقد فعلياً السيطرة على كبح جماح سياسات السلطة نحو الانحدار المتماهي مع صفقة القرن" كما قال.
إذنّ؛ هل حقق عباس مراده، في هذه الناحية يؤكّد المدهون أنّ عباس لم يكن معني في نهاية جلسة "المقاطعة منزوعة الشرعية"، كما وصفها، "بالدخول في إشكاليات وأصوات تغرد خارج السرب تفسد عليه طبخته".

احتمالات التناقض
تناقض موقف عباس بين الجلسة الأولى والأخيرة، وضعها الأكاديمي والمحلل السياسي حسام الدجني، في عدة احتمالات وقال: "مجموعة من الاحتمالات تقف خلف هذا التغيير في موقف عباس، رغم أنّها لم تترجم على أرض الواقع، وتثير علامات الاستفهام كثيرة".
ويعتقد الدجني، بقليل من الأهمية، أنّ ذلك ربما يأتي من "فشل المراهنة على سياسة قطع الرواتب بتأليب الناس للثورة بوجه حماس، وتغليب الصوت الضاغط لإعادة الرواتب".
أما الاحتمال الذي حاز على أعلى مستويات الأهمية لدى المحلل السياسي، هو أنّ "عباس يناور من أجل تمرير مخرجات جلسة الوطني داخلياً وخارجياً، وللتغطية على كل ما حصل من سقطات وكوارث في انعقاد هذه الجلسة، بعيدا عن التوافق الوطني لتجديد شرعيته".
يُذكر أن "المجلس الوطني" انتخب فجر الجمعة، محمود عباس، رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلل سياسي يُؤكّد أنّ عباس أراد خداع الوسط الفتحاوي بإعلانه صرف الرواتب محلل سياسي يُؤكّد أنّ عباس أراد خداع الوسط الفتحاوي بإعلانه صرف الرواتب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab