الحكومة اللبنانية تنهي صياغة البيان الوزاري بانتظار تذكرة العبور
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الحكومة اللبنانية تنهي صياغة البيان الوزاري بانتظار تذكرة العبور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اللبنانية تنهي صياغة البيان الوزاري بانتظار تذكرة العبور

الحكومة اللبنانية
بيروت ـ العرب اليوم

 أظهرت مسودة بيان الحكومة اللبنانية الجديدة، الأربعاء، التزامها بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، ودعوتها إلى استئناف التفاوض مع صندوق النقد الدولي للوصول إلى اتفاق على خطة دعم من الصندوق تعتمد برنامجا إنقاذيا قصيرا ومتوسط الأمد. وتعهدت الحكومة اللبنانية الجديدة بمعاودة المفاوضات مع الدائنين للاتفاق على آلية لإعادة هيكلة الدين العام بما يخدم مصلحة البلاد. وثمنت الحكومة المبادرة الفرنسية، كما تعهدت بالالتزام ببنودها كافة، مؤكدة "سنضع خطة لتصحيح وضع القطاع المصرفي".
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي ترأس الأربعاء الاجتماع الثالث والأخير للجنة الوزارية المكلفة بصياغة البيان الوزاري في مكتبه في السراي الكبير، حسب بيان صادر عن موقعه الرسمي.
وتشكلت الجمعة الماضي حكومة جديدة من 24 وزيرا، بينهم سيدة واحدة، برئاسة ميقاتي، خلفا لحكومة حسان دياب المستقيلة، بعد 13 شهرا على استقالتها. وانغمست الحكومة اللبنانية الجديدة في إعداد بيان وزاري سيحدد مصيرها أمام البرلمان الذي سيمنحها الثقة، وذلك بعد أن انتهت ولادتها القيصرية بالإعلان عن تشكيلها. وعادة ما يتضمن البيان الوزاري السياسة العامة للحكومة والملفات والمواضيع الأساسية التي ستعالجها خلال فترة تحملها مسؤولياتها. وقال وزير الإعلام جورج قرداحي بعد انتهاء الاجتماع "أنهت لجنة صياغة البيان الوزاري إقرار مسودة البيان، وسوف تناقش في جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد عند الرابعة من بعد ظهر غد في قصر بعبدا ليتم إقرارها، على أمل أن تمثل الحكومة الجديدة أمام مجلس النواب في بداية الأسبوع المقبل، لطلب نيل الثقة من السادة النواب على أساس هذا البيان الوزاري". وتابع قرداحي "هناك تفاهم بين جميع الوزراء ولا خلافات كما قيل من قبل البعض"، مضيفا "نيتنا طيبة ونريد أن نعمل معا لأنّ البلد لم يعد يحتمل". وقال قرداحي "نريد أوّلا تأمين الكهرباء والمازوت والبنزين للناس، ولسنا مع الشعارات وإنّما مع الأفعال"، لافتا إلى أنه "سيتمّ إطلاع الإعلام على مضمون البيان الوزاري بعد أن يُقرّ في مجلس الوزراء".
و"البيان الوزاري" هو بمثابة برنامج عمل الحكومة للمرحلة المقبلة، وفي ضوئه تعلن الكتل البرلمانية موقفها من الحكومة من خلال منحها الثقة أم لا. وتم تشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري (خطة الحكومة) برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كل من نائبه ووزراء العدل والطاقة والمالية والثقافة والداخلية والتنمية الإدارية والإعلام والتربية والعمل والزراعة.
وعقدت اللجنة الوزارية المكلفة بصياغة البيان الوزاري للحكومة، اجتماعات متتالية ليومين قبل أن تعلن إنجاز البيان. وتعتبر هذه المدة قياسية في لبنان، حيث يمنح الدستور الحكومة شهرا كاملا لإنجاز بيانها. وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر سياسية قولها إن البيان سيركز على الجانب الاقتصادي عبر التفاوض مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة للحصول على الهبات والقروض الميسرة، وتطبيق خطط "ماكينزي" للتعافي الاقتصادي ومؤتمر "سيدر" والمبادرة الفرنسية، كما سيضم بنودا متعلقة بالخبز والكهرباء وحاجات الناس والمحروقات والبطاقة التمويلية. وأضافت أن البيان سيكون مقتضبا وليس فضفاضا، ويتضمن السياسة العامة للحكومة والملفات والمواضيع الأساسية التي ستعالجها خلال فترة تحملها مسؤولياتها. وفي مقدمة تلك الملفات، الالتزام بالعمل بكل الإمكانيات المتوفرة وبسرعة لإنقاذ لبنان من أزمته المالية والاقتصادية، بدءا بإجراء الإصلاحات المطلوبة في مختلف وزارات وإدارات الدولة، وسبل معالجة الأزمة المالية والاقتصادية مع الصناديق والمؤسسات المالية الدولية. وتابعت المصادر، التي فضلت عدم ذكر هويتها، أنه سيجري التأكيد على المباشرة بالنهوض بقطاع الكهرباء في إطار خطة متكاملة وضمن مهلة محددة، والسياسة الخارجية للحكومة، والتأكيد على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة والصديقة في العالم. ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث منذ عام 2019 أدت إلى انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، وارتفعت معها معدلات البطالة والفقر، ووضعت اللبنانيين أمام أزمات متعددة في كافة المجالات الحياتية.

قد يهمك ايضا 

أمير قطر يهنئ عون بتشكيل الحكومة اللبنانية

ميقاتي يؤكد أن حكومته ينتظرها الكثير من العمل وعليها أن تضحي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تنهي صياغة البيان الوزاري بانتظار تذكرة العبور الحكومة اللبنانية تنهي صياغة البيان الوزاري بانتظار تذكرة العبور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab