طرابلس _العرب اليوم
حملت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، اليوم الاثنين، حكومة الدبيبة مسؤولية الاشتباكات التي شهدتها أمس الأحد، مدينة الزاوية في العاصمة طرابس.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة باشاغا، في بيان لها، إنها "تستنكر بأشد العبارات الاشتباكات المسلحة بالزاوية وما نتج عنها من ترويع الآمنين والإضرار بالممتلكات"، مؤكدة أنها "بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسببين في الاشتباكات، التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة وإصابة 13 آخرين".وأضاف البيان أن "حكومة الدبيبة لم تضع الآليات لضم هذه المجموعات إلى مؤسسات الدولة، بل دعمتها مما زاد تغولها"، محملة إياها "المسؤولية عن تلك الأحداث المأساوية وإعطائها الشرعية للخارجين عن القانون ومروجي المخدرات".
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، "مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة وإصابة 13 آخرين، في الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في مدينة الزاوية منذ عصر أمس الأحد، واستمرت حتى وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين".
وجرى تداول معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن "اشتباكات متقطعة تدور منذ عصر أمس بين مجموعتين مسلحتين، إحداهما يقودها آمر وحدة التحري الجسر التابعة لمديرية أمن الزاوية محمد السيفاو، والثانية بقيادة آمر ما يسمى "كتيبة السلعة" عثمان اللهب".
وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقة مجلس النواب الليبي، في مارس/ آذار الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، والذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية؛ وذلك رغم انتهاء ولاية حكومته.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك