بغداد-نجلاء الطائي
واصلت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ،غاراتها الجوية على مواقع تنظيم"داعش" ،واعلنت القيادة المركزية لعمليات التحالف في بيان ،الاثنين ، 18 تموز/يوليو عن شن 23 غارة جوية جديدة على مواقع مسلحي تنظيم داعش في العراق وسورية .
وأكدت القيادة ، انه تم "شن 11 غارة بالقرب من مدن البغدادي وبيجي والموصل والقيارة والرمادي وسنجار وسلطان عبدالله استهدفت وحدات تكتيكية ومواقع للقتال ومنصات للصواريخ وللرشاشات الثقيلة"، وأضاف، أن "12 غارة وجهت في سورية بالقرب من البوكمال ومنبج ودمرت مضخات نفط ووحدات تكتيكية ومواقع للقتال"، فيما تواصل القوات المشتركة العراقية معاركها "الشرسة" ضد متطرفي تنظيم"داعش" في مناطق غربي وشمال العاصمة بغداد، وتمكنت من قتل 69 متطرفا وتفكيك أكثر من 500 عبوة ناسفة خلال عملية تحرير منطقة الدولاب غربي محافظة الانبار.
واكدت خلية الإعلام الحربي ، ان "قيادة عمليات الجزيرة من قطعات الفرقة السابعة ولواء مغاوير الجزيرة وفوج 16 من شرطة الانبار والحشد العشائري حررت منطقة الدولاب والقرى المحيطة بها بالكامل من عناصر داعش المتطرف ورفعت العلم العراقي فوقها وتؤمن الضفة الجنوبية لنهر الفرات من حديثة إلى الرمادي بعد أن كبدت العدو خسائر كبيرة"، مشيرًا الى ان خسائر العدو كانت "قتل 69 متطرفا، وتدمير ثلاث عجلات ملغومة ومنصة صواريخ وتفكيك 543 عبوة ناسفة، وسبعة أحزمة ناسفة وخمسة صواريخ موجه"، وتابع "كما تم القاء القبض على متطرفين اثنين، وتدمير ثلاثة هاونات عيار 120 ملم، وتفجير براميل سعة 200 لتر تحتوي على مادة السيفور".
وكشف قائد الفرقة السابعة اللواء الركن نومان الزوبعي ، للصحفيين انه "وبعد تحرير الدولاب عملياتنا العسكرية مستمرة صوب الجهة الغربية من الانبار في مناطق راوة وعانة والقائم وجميع الخطط العسكرية والاستعدادات معدة "، واكد ان " الايام المقبلة ستشهد انطلاق عمليات لتطهير المناطق المذكورة من عناصر داعش المتطرفة ".
واعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى ، الاثنين، تحرير قرية العوسجة التابعة لناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل من عناصر داعش المتطرفة ورفع العلم العراقي فوقها، ووجّه طيران الجيش العراقي ، ظهر اليوم الاثنين، ضربة جوية استهدفت تجمعاً لتنظيم "داعش"، وسط قضاء راوة، غرب الانبار، مما اسفر عن مقتل المفتي الشرعي للتنظيم في راوة المدعو أبو هاجر وأربعة من معاونيه،وفقا لما اكده مصدر امني لـ"العرب اليوم"، وأضاف المصدر أن " الضربة الجوية أسفرت أيضاً من تدمير أربع عجلات نوع دوسرية تحمل منصة لإطلاق الصواريخ وسلاح رشاش نوع احادية عدد اثنين وأخرى تحمل كميات من الاعتدة والصواريخ وقذائف الهاون".
واكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ان" لواء المغاوير الثالث قتل 30 متطرفا ودمر 3 مفارز للهاون وعجلة ملغمة وعجلتين تحملان اسلحة ثقيلة بعمليات نوعية استهدفت اوكار داعش في حمرين"، وشهدت العاصمة ،مساء الاثنين، انفجار عبوة لاصقة، مثبتة في سيارة مدنية، يستقلها صاحب افران للمعجنات، لدى مرورها في منطقة العامرية، غربي بغداد، ما اسفر عن مقتله واصابة شخص آخر كان بجواره داخل العجلة.
وانفجرت عبوة ناسفة ، مساء الاثنين، قرب سوق شعبي، في منطقة حي الفرات، غربي بغداد، ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة سبعة آخرين، وكشفت مصادر كردية عراقية، أمس، أنّ الاتفاقية العسكرية التي وقعها إقليم كردستان العراق مع الولايات المتحدة الأميركية تتضمن إنشاء خمس قواعد أميركية في الإقليم، وتعاوناً يمتدّ لعشرين سنة قابلة للتجديد، واكدت المصادر ، بأنه "وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا هناك ملاحق للاتفاقية العسكرية بين أربيل وواشنطن لم يتم الإعلان عنها، تتضمن إنشاء خمس قواعد عسكرية أميركية في الإقليم في كل من محافظات دهوك، والسليمانية، وأربيل وكركوك المتنازع عليها مع بغداد"، وبيّن أن "القاعدة الأولى جوية في منطقة حرير (70 كيلومتراً شمال أربيل)، ستكون قاعدة لاستخدام المقاتلات الحربية والمروحيات، والمستشارين العسكريين، أما القاعدة الثانية في منطقة بردي- التون كوبري (55 كيلومتراً جنوب أربيل)، فهي خاصة بوحدات الأسلحة المتوسطة، بينما القاعدة الثالثة في منطقة اتروش (65 كيلومتراً شمال الموصل) ستكون خاصة بقوات المارينز والمروحيات القتالية"، وتابعت: "كما تتضمن الاتفاقية إقامة قاعدة على جبل سنجار (163 كيلومتراً غرب الموصل)، وتكون مخصصة للمروحيات القتالية والقوات الخاصة، فيما ستكون القاعدة الخامسة في منطقة حلبجة (343 شمال بغداد)، خاصة بتدريب وإعداد قوات البشمركة مع مهبط للمروحيات وإقامة المستشارين العسكريين".
ونفى النائب عن التحالف الكردستاني شاخوان عبدالله ، الاثنين، تضمن الاتفاقية العسكرية التي وقعت بين اقليم كردستان واميركا بند يخص بناء قواعد اميركية في الاقليم، وقال عبدالله للصحفيين: ان " الاتفاقية العسكرية التي وقعت بين اقليم كردستان واميركا لم تتضمن بند يخص بناء قواعد اميركية في الاقليم" ، مبيناً بأن "التسريبات التي اشارت لبناء خمس قواعد اميركية عسكرية هي عارية عن الصحة تماماً"، واوضح النائب عن التحالف الكردستاني ان " الاتفاق يشمل دفع رواتب قوات البيشمركة خلال مدة حربها على "داعش" بعد ان رفضت الحكومة في بغداد دفع تلك الراتب" ، مشيراً الى ان " اساس الاتفاق كان على تجهيز القوات الكردية بالاسلحة والمعدات اللوجستية من قبل التحالف الدولي على اعتبارها جزء من القوات العراقية التي تقاتل عناصر "داعش" المتطرفة".
أرسل تعليقك