دمشق - العرب اليوم
أكد رئيس السوري، بشّار الأسد، أن مصير دول المنطقة لا يقرره سوى شعوبها مهما عظمت التحديات، مشيرًا خلال استقبال مستشار الأمن الوطني العراقي صالح الفياض إلى أن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية، يحتم على البلدين المضي قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما، في وجه مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج.
وأوضح "الأسد" أن "تعزيز العلاقات بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين لاستكمال القضاء على بؤر الإرهاب من جهة، وبما يخدم مصالحهما المشتركة وكسر الحواجز المختلفة والمفروضة بينهما من جهة أخرى".
من جهته قال الفياض وفقا للوكالة السورية: “إن قوة سورية وانتصارها على الإرهاب هو انتصار للعراق أيضا، وبالعكس فإن أي إنجاز عسكري في الجانب العراقي يصب في مصلحة استقرار سوريا”.
قد يهمك أيضًا:
السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان
الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"
أرسل تعليقك