دمشق – خليل حسين
سقط 4 قتلى على الأقل واصيب 11 شخصًا بجروح جرّاء تجدد الاشتباكات وسط مدينة الحسكة بين القوات الحكومية من جهة والشرطة الكردية "الأسايش" من جهة أخرى.
وأفاد مصدر أمني سوري رفيع المستوى إلى "العرب اليوم" إن الاشتباكات في مدينة الحسكة استمرت منذ ليل امس الأربعاء حيث تبادل الجانبان المتقاتلان القصف بقذائف الهاون حيث سقط عدد منها ضمن الاحياء الامنة بالتزامن مع حركة نزوح من الاحياء الشمالية باتجاه مدينة القامشلي والقرى القريبة خاصة مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات وشدة القصف واحداث اضرار مادية في المباني.
وقال المصدر إن الجيش السوري تدخل في الاشتباكات إلى جانب القوات الحكومية بعد ان كانت مقتصرة على قوات الدفاع الوطني حيث استهدف بالمدفعية المتوسطة مواقع الاسايش ووحدات الحماية الكردية في حي النشوة الشريعة ومدرسة السياحة ومدرسة البيطرة في حي المجرجع.
وذكر المصدر أن نقاط الاشتباك تتركز في شارع مرشو وشارع المحطة والنشوة الغربية مع سقوط قذائف مسلحي الـ PYD على الأحياء المدنية مساكن روتكو، مقابل مديرية الصحة مؤكدا ان الوضع على ما هو عليه ولم يتم التوصل الي اي اتفاق في حين تحدثت مصادر أهلية عن وصول تعزيزات "عتاد وعناصر" للاسايش من مدينة القامشلي الان.
ولفَت المصدر إلى مقتل عنصرين من القوات الحكومية إضافة إلى مقتل مدنيين اثنين واصابة 11مدني بينهم قاضي الصلح محمد سعيد عبد الغني في محكمة الحسكة.
واندلعت أول أمس اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وسط مدينة الحسكة بين القوات الحكومية ومسلحين أكراد بعد قيام الأسايش باعتقال عناصر من الجيش والشرطة الحكومية وقطع طريق الحسكة القامشلي امام دوريات القوات الحكومية.
وسبقت أن هدّد عناصر الأسايش بقطع الطريق إلى القامشلي في حال لم يتم اخلاء سبيل المعتقلين من الاسايش لدى الدفاع الوطني والقوات الحكومية وإقالة قائد قطاع الدفاع الوطني عبد القادر حمو.
أرسل تعليقك