جنيف ـ عادل سلامة
علّق المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، الأعمال الإغاثية للأمم المتحدة في البلاد، كما ألغى اجتماع مجموعة العمل الإنساني، داعياً إلى هدنة لمدة 48 ساعة.
وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "اليوم قمت بوقف الأعمال الإغاثية في سورية"، مشيراً إلى الحاجة "لأفعال"، ومطالباً "بهدنة إنسانية"، وضرورة فتح طريق "الكاستيلو" للوصول إلى مدينة حلب".
وعبر دي ميستورا، بعد إلغائه اجتماع مجموعة العمل الإنساني اليوم، عن استيائه من عدم تمكن أي من العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى مناطق الاشتباك في سورية، معتبراً أن طرفي النزاع مصران على متابعة عمليات الحرب المفتوحة".
وتابع: "إن المدنيين في الفوعة محاصرون منذ عشرة أيام"، ولم يستفيدوا من أي عمليات إنسانية، "وكذلك الحال في مدينة داريا". وأشار دي ميستورا إلى اجتماع من المزمع عقده مساء اليوم "لبحث الأسباب الكاملة لاعتماد هدنة إنسانية"، داعياً جميع المعنيين لوقف القتال وإعلان هدنة لمدة 48 ساعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، معرباً عن قلقه من "عدم احترام الأطراف السورية للوضع الإنساني".
وبعد استبعاده إمكانية الحل العسكري في سورية، قال دي ميستورا: "نحن بانتظار لقاء كيري ولافروف، متوقعاً أن اللقاء سيكون مهماً جداً.
وكان "دي ميستورا" أكد قبل أسبوعين أن معارك حلب انعكست سلباً على المدنيين، فيما تستمر الأوضاع الإنسانية الصعبة التي دفعت الأمم المتحدة نهار الثلاثاء إلى التحذير من كارثة إنسانية في حلب.
أرسل تعليقك