سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد
آخر تحديث GMT18:53:35
 العرب اليوم -

سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد

 رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ورئيس فريق النادي الافريقي سليم الرياحي
تونس حياة الغانمي

كتب  رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ورئيس فريق النادي الافريقي سليم الرياحي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" أنّ الهدف من مشاركة حزبه في مبادرة رئيس الجمهوريّة المتعلّقة بتكوين حكومة وحدة وطنيّة ، هو إنقاذ المجالات الحيويّة في الدولة التي تمرّ بوضع خطير، وتحسين الأداء في بقيّة المجالات الأخرى، وأوضح أنه باعتبار أنّ مقوّمات نجاح المبادرة تقتضي أيضا سندا سياسيا متينا طالما افتقدته حكومة السيد الحبيب الصّيد, إلاّ أنّ طريقة تشكيل الحكومة الجديدة وإدارة المفاوضات حولها بعثت مؤشرات تؤكّد أنّ هذه الحكومة ستكون أضعف من حكومة الصيّد وجميع الحكومات السابقة .

وأضاف, "في اعتقادنا أنّ هذه المبادرة لن تنجح إلاّ إذا اتسمت المشاورات برؤية براغماتيّة مع الأخذ بعين الاعتبار القوى الفاعلة في الساحة السياسيّة والوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس ، واعتماد الشفافية ووضوح الرؤية والتوجهات بين الأطراف المتحدة" ، وتابع, "أكّدنا على ضرورة عدم إهمال الدعم السياسي الواسع والدعم البرلماني، إذ من غير المقبول أن تمرّ الحكومة على التصويت بأغلبيّة أقلّ من أغلبيّة حكومة الرباعي".

وكشف أنهم لم يلمسوا خلال لقاءاتهم مع رئيس الحكومة المكلّف يوسف الشاهد, وأنهم ينتظرون الهيكلة النهائيّة للحكومة والمشاركين فيها وهو ما يؤكّد أنّ المفاوضات تسير عكس ما نصّت عليه وثيقة قرطاج التي يتمسّك حزب الاتحاد الوطني الحر بتطبيق كافّة بنودها .


وبين أنه أمام تواصل الحياد عن الوثيقة ، ستولّد الحكومة الجديدة ضعيفة ، هشّة ، قد ينفضّ الجميع من حولها بعد أيام قليلة من تشكيلها ، وأضاف, "هذا إن ولدت", وأكد على أن موقف الوطني الحرّ واضح ولن يقبل بأن يكون شهودًا على تكوين حكومة نسبة فشلها أكبر من نسبة نجاحها ، وتابع, "لن نبارك مجدّدا، نواة حكم ضيقة ملبسة بأحزاب تزويق ، و نكتفي بتسيير الحقائب دون أن نكون جزءا من القرار السياسي في الملفات الحقيقيّة التي تمسّ الشعب مباشرة" .

وأشار إلى أنه انتقد حكومة الصيد لأنّها فشلت في الملفات الكبرى و الحارقة ، مضيفًا, "ساندنا اختيار رئيس الدولة للسيد يوسف الشاهد كرئيس حكومة مكلف لقناعتنا التامّة بضرورة التشبيب و التطور في الأفكار، إلا أنّ هذا لا يعني أن نقع في فخ التسويق لصورة « فنيّة « قد تظهر لخبراء الاتصال جميلة ، ولكن في عمقها وجوهرها  "فارغة" ، لأن كل مرحلة لها مقتضياتها ، فنحن لسنا في السويد أو الدانمارك، نحن في تونس التي تضمّ ستين بالمائة من شعبها دون المقومات الدنيا للعيش الكريم" .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab