بغداد-نجلاء الطائي
دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأربعاء إلى المشاركة الألمانية الواسعة، في إعادة بناء قدرات العراق الصناعية والزراعية والطبية، فيما رحب أيضًا بقدوم الخبرات والاستثمارات الألمانية إلى البلاد، ثمن موقف حكومة وشعب ألمانيا جمهورية ألمانيا الاتحادية، الداعم للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش" المتطرف.
وشدّد معصوم خلال استقباله الأربعاء، في قصر السلام في بغداد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، والوفد المرافق له، على "اهتمام العراق ببناء علاقات صداقة متينة مع ألمانيا"، مشيرًا إلى طابعها التاريخي في جميع المستويات، وعبّر عن امتنان الشعب العراقي لما قدمه الشعب الألماني الصديق، من مساعدات عسكرية ولوجستية وإنسانية للعراق في حربه على التطرف، داعيًا إلى توسيع التعاون لما فيه مصلحة البلدين.
وقال معصوم: ان "العراق يتقدم بعزم نحو تجديد قدراته الاقتصادية، وتعزيز دوره في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا " رغبة بلاده ببناء علاقات صداقة مع الدول كافة، على أساس الاحترام المتبادل والتعاون البناء للقضاء على التهديدات المتطرفة "، وأشار رئيس الجمهورية إلى "عزم العراقيين على إنجاح مشروع المصالحة المجتمعية، وإعادة اعمار المناطق المتضررة، نتيجة الأعمال المتطرفة وتمكين النازحين من العودة إلى مناطق سكناهم وتأمين حياة كريمة".
من جانبه عبر الوزير الألماني عن تقدير بلاده للنجاحات، التي يحققها العراق ضد التطرف، مشيراً إلى أن ألمانيا بصدد توسيع دعمها للعراق في كافة المجالات ولا سيما الاقتصادية، وكذلك في إعداد الكوادر المؤهلة وإعادة الإعمار والاستقرار، مشيرًا إلى أن ألمانيا تحرص على تعزيز علاقاتها مع العراق وفق منظور استراتيجي، كما تولي أهمية خاصة لتعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي، فيه بموازاة انتصاره على التطرف.
أرسل تعليقك